وزير "الخارجية" سامح شكري

التقى وزير "الخارجية" سامح شكري في نيويورك، بوزير "خارجية" هولندا بيرت كونديرز، حيث تم تناول تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وهولندا وسبل مزيد من تطويرها في مختلف المجالات.

وذكر المتحدث باسم وزارة "الخارجية" بدر عبد العاطي ،أن اللقاء بين الوزيرين تناول أيضا مجموعة من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك من جانب البلدين، وفي مقدمتها خطر التطرف الذي يهدد العالم بأسره، وضرورة مزيد من التنسيق والتعاون المشترك على المستويين الإقليمي والدولي لاجتثاث هذه الظاهرة البغيضة من جذورها.

وأوضح عبد العاطي أن الوزيرين تشاورا بشكل مستفيض حول تطورات الأوضاع في ليبيا في ضوء خطر التطرف وانعكاساته على دول الجوار الجغرافي لليبيا وعلى دول المنطقة والعالم بأسره وانعكاسات تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا على انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والاتفاق المشترك على دعم جهود المبعوث الأممي برناندينو ليون في دفع الحل السياسي.

وأضاف أن الوزير شكري تناول بإسهاب عناصر الموقف المصري تجاه الأوضاع في ليبيا وضرورة تشجيع ومساندة الحل السياسي جنبا إلي جنب تمكين الحكومة الليبية الشرعية في الدفاع عن نفسها ومحاربة التنظيمات المتطرفة، كما تناول الوزيران تطورات القضية الفلسطينية وأهمية إعادة إطلاق مفاوضات السلام وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها.

 وبيّن أنه جرى استعراض أعمال مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي وسبل تحقيق التوازن المطلوب بين ركائز معاهدة منع الانتشار النووي سواء نزع السلاح النووي أو منع الانتشار أو تعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والتشديد علي الأهمية البالغة لتنفيذ قرار عام ١٩٩٥ بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.