العريش ـ مصر اليوم
كشف شيخ مشايخ سيناء، عيسى الخرافين، عن تفاصيل خطيرة بشأن العملية المتطرفة في مسجد الروضة، والتي استهدفت المصلين بالمسجد أثناء صلاة الجمعة، قائلًا إن العناصر المتطرفة التي شاركت في العملية كان عددهم 14 شخصًا جميعهم أجانب، نظرًا لأوصافهم فكانوا ضخام الأجسام ويمتلكون شعرًا طويلًا، إلا 5 من بينهم فقط كانوا من أبناء سيناء نظرًا لكونهم كانوا ملثمي الوجوه خشية التعرف عليهم.
وأوضح الخرافين، أن العناصر المتطرفة التي أطلقت النيران على المسجد وكانت تستقل 5 سيارات دفع رباعي، وقامت بإطلاق النار بشكل عشوائي على المسجد من جميع النوافذ والمداخل، وظل عند كل سيارة سائق وأحد العناصر بجواره، وكانت هذه العناصر تطلق النار على كل من يحاول الفرار من المصلين بالمسجد
وفجر الخرافين مفاجأة بعدما صرح بشهادة أحد شهود العيان، والذي استمع إلى مكالمة هاتفية بين أحد العناصر المتطرفة وبين شخص مجهول من المفترض أنه قائدهم، والتي قال فيها: "تمام يا ريس"، وجاء الرد من الجهة المقابلة على الهاتف بحسب رواية شاهد العيان: "معاك ذخيرة، ارجع فرغها فيهم"
ولفت الخرافين إلى أنه من المعتاد أن يستخدم عناصر الجماعات المتطرفة لقب"الأمير" لقائد الخلية أو الجماعة، ولكن الغريب أن المتصل قال "يا ريس" بدلًا من أمير، وهو ما طالب الخرافين الجيش والمخابرات الحربية باتخاذه في الحسبان أثناء عمليات التحقيق في الحادث الإجرامي.