الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن جماعة "الإخوان" هى مفتاح كل شر، فيما شدد على أنه لولا أن الله عز وجل أراد بِنَا وبمصرنا العزيزة خيرا، ووفق الرئيس عبد الفتاح السيسى لتخليص مصر من مؤامرات الفوضى التى ضربت كثيرًا من دول المنطقة فوقعت ولَم تقم ولَم تخرج منها، وكانت هذه الجماعة جرتنا إلى الانهيار التام وأنهت كيان الدولة.

وأضاف الدكتور جمعة وفقًا لما ورد بموقع "أهل مصر" الإخباري، أن إجرام الجماعة فى حق الدين والوطن يقتضيان العمل على تفكيك بنية الجماعة واستئصال شأفتها وتجفيف روافدها ومصادر تمويلها، وعدم السماح لأى من عناصرها باختراق الجهاز الإدارى للدولة.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن الجماعة أينما حلوا تجد الخراب، فدأبهم الغدر، وعادتهم الخيانة والكذب، والغاية عندهم تبرر كل الوسائل، فهم صناعة صهيونية لضرب الأمة العربية فى الفوضى، مما يتطلب العمل على كشف طبيعة هذه الجماعة الماكرة المخادعة المتاجرة بالدين، حتى لا تخدع أحدا من شبابنا أو أبنائنا أو أى من أفراد المجتمع، مستغلة الغطاء الدينى تارة وحاجة بعض المحتاجين على نحو ما كانت تفعل من استغلال حوائجهم تارة أخرى.

وأكد مختار جمعة أن ذلك يستدعى عدم تمكين عناصر الجماعة من أى مجال يتصل بتكوين النشء أو بناء العقول، أو المجال الاجتماعى العام، لأنهم إنما كانوا يستغلون ذلك كله لصالح الجماعة لا صالح الدين ولا صالح الوطن، فلولا أن الله عز وجل أراد بِنَا وبمصرنا العزيزة خيرا، ووفق الرئيس عبد الفتاح السيسى لتخليص مصر من مؤامرات الفوضى التى ضربت كثيرا من دول المنطقة فوقعت ولَم تقم ولَم تخرج منها، لكانت هذه الجماعة قد جرتنا إلى الانهيار التام فى جميع المجالات وأنهت كيان الدولة، تحقيقا للعمالة التى صنعوا لها وقامت جماعتهم على أساسها، ولكن الله سلم مصر من شرها وشر عناصرها الغادرة، وسيسجل التاريخ بحروف من نور أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قد قام بأعظم عملية إنقاذ فى العصر الحاضر.