كشفت مصادر فلسطينية مطلعه ان السلطات المصرية تدرس فتح معبر رفح الذي يربط قطاع غزة مع مصر قريبا ولمدة ثلاث ايام بكلا الاتجاهين للسماح للفلسطينيين من سكان قطاع غزة بالتنقل والعودة الى القطاع، مشيرة إلى أن السلطات المصرية ستفتح المعبر ايام الثلاثاء والاربعاء والخميس من هذا الاسبوع في حال تحسنت الأوضاع الأمنية في سيناء وذلك بعد اغلاقه المتواصل منذ اكثر من سبعون يوماً .
وقالت مصادر امنية في حماس قالت انه لم يتم ابلاغ الجانب الفلسطيني باي معلومات ولكن من المتوقع ان يتم فتح المعبر قريبا وفي حال يتم ابلاغنا سيتم الاعلان عنه فورا ليتسنى للمواطنين من الفئات المستهدفة ان يقوموا بتجهيز انفسهم للسفر، وأكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، أن السلطات المصرية فتحت معبر رفح البري  27 يوماً فقط منذ مطلع العام الماضي 2015 وحتى الآن.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة، إياد البزم، أن العامين الماضي والجاري هما أقل الأعوام التي فتح فيها معبر رفح على مدار تاريخه.

واستعرض البزم أيام إغلاق وفتح المعبر منذ عام 2010 حتى اليوم، مشيراً إلى أن الثلث الأول المنقضي من عام 2016 الجاري، شهد فتح معبر رفح أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين لثلاثة أيام فقط.
وفي عام 2015، أوصدت السلطات المصرية بوابة المعبر لمدة 341 يوماً، مقابل 24 يوماً تم فتحه وتمكّن المسافرون من التنقل عبره،

وأشار البزم، الى أن المعبر أُغلق لمدة 125 يوماً خلال عام 2014، ولمدة 102 يوم خلال العام الذي سبقه، كما أُغلق لـ 56 يوماً وفُتح لـ 310 أيام خلال عام 2012، مقارنة بـ 269 يوم فتح و96 يوم إغلاق في عام ثورة يناير 2011، عقب إغلاق دام 122 يوماً وفتح لـ 243 يوما في العام الذي سبقه.
يشار أن معبر رفح البري اغلق ابوابه منذ صيف العام 2013 لكنه فتح منذ الوقت لايام قصيرة جدا، و طالبت وزارة الصحة اليوم السبت، جمهورية مصر العربية بالاستجابة العاجلة بفتح معبر رفح البري في كلا الجانبين مع وضع آلية عمل جديدة لمعبر رفح البري من شأنها التخفيف من عذابات شعبنا وإنهاء معاناته.

وأوضح د. أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة، على صفحته على الفيس بوك، أن معبر رفح مازال مغلق منذ 74 يوماً الذي يعد شريان الحياة لقطاع غزة ومازالت عذابات العالقين من المرضى و الحاﻻت الإنسانية مستمرة و تتفاقم كل يوم نفسياً ومعيشياً، فيما مازال آﻻف المرضى والحاﻻت الإنسانية في غزة ينتظرون فتحه بفارغ الصبر.
وأعرب القدرة، عن قلق الوزارة على المرضى الذين تتضائل آمالهم بالخروج من قطاع غزة لاستكمال رحلتهم العلاجية في مشافي مصر الكنانة في ظل استمرار الحصار والممارسات العنصرية للاحتلال الصهيوني الذي ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية بالمضايقات واعتقال وابتزاز المرضى على المعابر الذي يتحكم فيها مما يجعل من جمهورية مصر العربية الشقيقة الحاضنة الحقيقية لمداواتهم.