القاهرة- مينا جرجس
أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الجمعة، اتصالاً هاتفياً بقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووجه خالص التعازي ضحايا الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف صباح الجمعة عددًا من المصريين الأبرياء على الطريق الصحراوي الغربي المتجه من محافظة بني سويف إلى محافظة المنيا.
وأكد الرئيس أن هذا الحادث لن يمر من دون معاقبة المسؤولين عنه، ولن تهدأ أجهزة الدولة قبل أن ينالوا جزاءهم، الذي يستحقوه على هذه الجريمة الخسيسة. وأشار إلى أن تلك الأعمال الدنيئة ما هي إلا محاولة من أولئك الذين يسعون للنيل، من وحدة الشعب المصري وتهديد أمنه واستقراره.
وأعرب البابا تواضروس الثاني عن ثقته قيام الدولة المصرية بملاحقة مرتكبي هذا الحادث لينالوا عقابهم، مشيرًا إلى تماسك ووحدة الشعب المصري أمام ما يواجهه من تحديات وصعاب، وقدرته على الصمود أمام الشدائد بتلاحم نسيجه الوطني.