خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة

 أكّد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أنّ الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) مستعدة لإعادة علاقاتها مع قطر إلى ما كانت عليه من قبل، شرط أن تلتزم الدوحة الاتفاقات التي وقعت عليها بالفعل “وأن توقف دعمها للإرهاب وتقويضها لبلداننا وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”.

وأوضح آل خليفة، في كلمة أمام حوار المنامة في دورته الـ13 أمس، أن القرارات التي اتخذتها البحرين والسعودية والإمارات ومصر، في شأن مقاطعة قطر، جاءت بعد ممارسات قطرية امتدت عقوداً “استهدفت أمننا واستقرار أوطاننا ومحاولات لتقويض الأمن الوطني والسلم المجتمعي في مملكة البحرين وقلب نظام الحكم، بمساعدة أطراف مرتبطة بها، إضافة إلى تمويل العمليات الإرهابية في دول أخرى”.

وبيّن أن اللجوء كان دائماً إلى الحوار الأخوي والهادئ وبالتعاون الوثيق بين أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي، من أجل الحفاظ على وحدة دول المجلس، “لكن من دون جدوى ومن دون أن تتوقف هذه الممارسات الإرهابية، فكان لا بد من التصدي بحسم لهذه السياسات والممارسات العدائية والمتطرّفة ، مع استعداد الدول الأربع لإعادة علاقاتها مع قطر إلى ما كانت عليه من قبل، شرط أن تلتزم قطر الاتفاقات التي وقعت عليها بالفعل، وتوقف دعمها للإرهاب وتقويضها لبلداننا وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”، وأشار إلى أن أمن واستقرار المنطقة يواجهان تحديات كثيرة وخطرة “في مقدمها انتشار الإرهابيين، سواء الذين يتلقون الدعم من بعض الدول، أم الذين ترعاهم جهات غير حكومية عنيفة في المنطقة”.