تقدم البرلماني محمد أبو حامد عن دائرة الوايلي والظاهر السبت 2 تموز/ يوليو الجاري بطلب إلى رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال بإلقاء بيان عاجل تحت قبة البرلمان ضد نواب " 25 - 30" لاتهامهم المجلس بالتدليس وعدم الشفافية وهم (خالد يوسف - هيثم الحريري - أحمد طنطاوي - خالد شعبان - ضياء الدين داوود)؛ عملًا بحكم المادة ( ١٣٤ ) من الدستور ، والمادة ( ٢١٥ ) من اللائحة الداخلية للمجلس.

وأضاف أبو حامد أرجو من سيادتكم التكرم بالسماح لي بإلقاء بيان عاجل بخصوص قيام مجموعة نواب ٢٥ / ٣٠ بإصدار بيان عقب موافقة المجلس على قانون الموازنة العامة للدولة ، الذي تضمن اتهام المجلس بالتدليس وعدم الشفافية عند إجراء عملية التصويت، وأنه يتم تمرير القوانين والقرارات بعملية تصويت صورية وغير دقيقة، وتضمن اتهام رئيس مجلس النواب بعدم الحيادية وعدم إعطائه الفرصة العادلة للتيارات المختلفة لإبداء الرأي، واتهامه بالتحيز لائتلاف دعم مصر ، وأن ما ورد في هذا البيان يعد اتهاما صريحا لأعضاء المجلس ورئيسه وقيادته بالتزوير والتدليس  وعدم الأمانة والتحيز ، وهذه المجموعة اعتادت إصدار مثل هذه البيانات التحريضية التي تشكك في مجلس النواب وتثير حوله الشكوك منذ بداية الجلسات في جميع وسائل الإعلام؛ كرد فعل لفشلها في تمرير وجهة نظرها تجاه القضايا المختلفة ، وإني إطالب بتحويل قيادات هذه المجموعة للجنة القيم للتحقيق واتخاذ اللازم بشأنهم وهم (خالد يوسف ، هيثم الحريري ، أحمد طنطاوي ، خالد شعبان ، ضياء الدين دَاوُد).