وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد،

أكد فيصل المقداد، وزير الخارجية السوري، أن لقاء نظيره سامح شكري، مع الرئيس السوري بشار الأسد، أكد العلاقات القوية التي تجمع القاهرة ودمشق. وأضاف «المقداد»، في مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية سامح شكري، أن مصر كان لها دور كبير في مساعدة سوريا لمجابهة تداعيات الزلزال، مشيرًا إلى أن المساعدات المصرية لسوريا عبّرت عن تلاحم شعبيّ البلدين.

ولفت إلى أن لقاء الرئيس السوري ووزير الخارجية المصري، تضمن التشاور بشأن تداعيات الزلزال، كما تناولت العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.

وأعرب فيصل المقداد،عن تقديره لاستضافة مصر للمواطنين السوريين، الذين دفعتهم ظروف الحرب إلى مغادرة بلادهم.

وتضمنت زيارة وزير الخارجية المصري سوريا، لقاء عدد من المسؤولين السوريين، على رأسهم الرئيس الأسد.

ومن جانبه قال وزير الخارجية، سامح شكري، إنَّ الدولة المصرية مستمرة في التواصل مع دمشق، لدعم الجهود الإنسانية في سوريا.

وأكد "شكري"، في كلمته بالمؤتمر الصحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، اليوم الإثنين، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية؛ أنَّه سعيد بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد وتسليمه رسالة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، التي أعربت عن التضامن مع الشعب السوري في كارثة الزلزال المدمر، مضيفاً أنَّ الشعب السوري لديه مكانة كبيرة داخل قلوب المصريين.

وذكر وزير الخارجية، أنَّ هدف زيارته دمشق "إنساني من الدرجة الأولى"، وأوضح أنَّ العلاقات "المصرية - السورية" راسخة وقوية ونتطلع إلى تجاوز سوريا آثار الزلزال المدمر، لافتًا إلى أن مصر قدمت 1500 طن من المساعدات لها بعد الزلزال.

ونوه بأن نظيره السوري أطلعه على جهود الدول الأخرى من قبل الأمم المتحدة، لتخفيف الأعباء على المواطنين السوريين كافة.

وكان وزير الخارجية سامح شكري، وصل صباح اليوم، العاصمة السورية دمشق، في مستهل جولة تشمل تركيا أيضًا، وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنَّ وزير خارجية سوريا الدكتور فيصل المقداد كان في استقبال "شكري" لدى وصوله، مضيفا أن الجانبين عقدا جلسة مباحثات ثنائية.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مبادرة روسية لنزع فتيل الأزمة في درعا جنوب سوريا

الحكومة السورية تؤكد تسجيل 3 حالات وفاة و57 إصابة بكورونا