القاهرة - مصر اليوم
نفى القطاع الديني بوزارة الأوقاف ما تردد عن إسناد إدارة مسجد مولانا الإمام الحسين ( رضي الله عنه) إلى أي جهة، وأن مؤسسة مساجد تتعاون مع الوزارة، في إطار البروتوكول الموقع بينهما، في عملية النظافة والصيانة وأمن المسجد، في حين تظل إدارة جميع الشئون الدعوية كاملة وكذلك التنظيمية من اختصاص وزارة الأوقاف.
وقال القطاع الديني في بيان له: مع شكرنا لمؤسسة مساجد، على ما تقدمه من جهد مشكور ومقدر في خدمة المسجد، تحت إشراف وزارة الأوقاف، ومن مساهمة في تطويره، علما بأن جميع عمليات التطوير، تمت بمعرفة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، من خلال التنسيق بينها وبين وزارة الأوقاف، فإن وزارة الأوقاف، هي الجهة الرئيسية في عملية التطوير، ومؤسسة مساجد شريك مساهم في هذا التطوير، من خلال البروتوكول الموقع بينها وبين الوزارة في هذا الشأن.
تابع القطاع الديني بوزارة الأوقاف: نرجو من جميع السادة الإعلاميين تحري الدقة في الأخبار، والتركيز على ما تم من تطوير غير مسبوق للمسجد، وعدم الاعتداد بأية أخبار دون الرجوع إلى رئيس القطاع الديني، ما لم يكن الخبر منشورا على الموقع الرسمي للوزارة، أو صادرا رسميا عنها، أو على لسان المتحدث الرسمي لها.
وتؤكد الوزارة على انفتاحها الكبير على مؤسسات المجتمع المدني في مختلف المجالات، وإتاحة الفرصة أمام المؤسسات الجادة، للإسهام في عمارة بيوت الله (عز وجل)، وتطويرها وصيانتها، مع قصر جميع الأعمال والأنشطة الدعوية وتحديد نظام وآليات العمل بالمساجد على وزارة الأوقاف دون سواها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزارة الأوقاف المصرية ترد على الصوفية بشأن استثناء المساجد الكبرى من قرار وقف التبرعات النقدية
وزارة الأوقاف المصرية تشدد علي الأئمة وجميع العاملين بها عدم تلقي أي مبالغ نقدية تحت أي مسمي