القاهرة _ إسلام خيري
أكد رئيس جهاز الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة السابق، اللواء سمير فرج، أن قرار نقل السفارة الأميركية للقدس تم اتخاذه على مراحل عدة داخل الإدارة الأميركية، ولم يكن صادرا عن الرئيس دونالد ترامب وحده.
وأوضح فرج، خلال حلقته ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، الأربعاء، أن الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل قرارًا صادرًا من الكونغرس الأميركي منذ عام 1987، وكان يتم تأجيله كل 6 أشهر، ولفت إلى أن الكونغرس الأميركي يسيطر عليه الحزب المنتمي له ترامب، وأن وزير خارجية أميركا ريكس تيلرسون لم يكن يوافق على قرار ترامب بشأن القدس، ولكن في النهاية هذا قرار رئيس دولة.
وأشار فرج إلى إن اتخاذ القرار في الولايات المتحدة الأميركية يعتمد على ثلاث مؤسسات وهي البيت الأبيض والكونغرس والبنتاغون، الذي يعتبر أحد المؤسسات المتخذة للقرار بموجب الدستور، متابعا أن البيت الأبيض يضم الرئيس ترامب، وهو أول رئيس يأتي دون أي خبرة سياسية أو خبرة عسكرية، وجاء ومعه قرارات صادمة منها غلق الحدود مع المكسيك ومنع دخول بعض الجنسيات إلى أميركا وقرار تبعية القدس لإسرائيل، موضحا أن ترامب عين وزير دفاع ذو خلفية عسكرية، رغم أن كل مرة كان وزير الدفاع يكون مهندسًا، إلا أنه قرر اختيار شخص عسكري لعدم امتلاكه خلفية عسكرية.