قوات الجيش المصري

 تشهد محافظة شمال سيناء حالة من عدم الاستقرار الأمني، منذ أعوام قليلة، وذلك بعدما أعلن تنظيم "داعش" سيناء ولاية له وأسماها بـ “ولاية سيناء”، وخلال الأسبوع الماضي فقط وقعت أكبر عملية متطرفة تشهدها مصر في تاريخها الحديث، وذلك بعد قيام ما يقرب من 30 مسلحًا بالهجوم على مسجد الروضة في العريش بالأسلحة الثقيلة والخفيفة أثناء قيام المواطنين بصلاة الجمعة، الأمر الذي الذي أوقع ما يزيد عن 300 شهيد و130 جريحًا، ولم تقم أي جهة إلى الآن بتبني الحادث.

والسبت ومنذ قليل أفاد مصدر صحافي نقلًا عن شهود عيان من أبناء القبائل السيناوية، بأنه تقع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش المصري ومسلحين وذلك بعد قيام القوات المسلحة بحملة أمنية كبيرة تم انطلاقها من معسكر الشيخ زويد وفي اتجاه منطقة الجورة والظهير وأبوالعراج وجميع المناطق المجاورة، والهدف من تلك الحملة هو ملاحقة المسلحين الذين يثيرون القلاقل في جنوب رفح والشيخ زويد.
وأكد شهود العيان أنه تم سماع دوي انفجارات عنيفة وتبادل قوي لإطلاق النار وذلك بالقرب من منطقة الحدود مع قطاع غزه، مشيرين إلى أن المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة الآن بين القوات الأمنية والمسلحين الموجودين غرب رفح، والعمل على طرد فلول المتطرفين من المكان إثر إخلاء حي الأحراش والمناطق المجاورة، مضيفين أنه تم مقتل تكفيري على الأقل وتدمير سيارة فيرنا، مع التقدم المتواصل لقوات الأمن في المنطقة وتحليق مكثف للطائات الحربية بشكل مستمر.