الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح

طالب عدد من المرشحين السابقين للانتخابات الرئاسية من الشعب المصري مقاطعة السباق الرئاسي، وذلك في إطار سعيهم إلى المطالبة بضرورة أن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة تضمن أبسط قواعد الديمقراطية، وهي تواجد منافسين على المنصب، وذلك بحسب البيان الذي صدر عن عدد من المرشحين السابقين على رأسهم عبد المنعم أبو الفتوح وكذلك حازم حسني، هشام جنينة وعصام حجي ومحمد أنور السادات.

وذكر البيان والذي تداولته وسائل الإعلام منذ لحظات قليلة، بأن الانتخابات المقبلة لا يمكن أن يتم اعتبارها بأي شكل من الأشكال أنها “عملية ديمقراطية” مشددًا على ضرورة أن يتم مقاطعة هذه الانتخابات إلى حين أن تحدث بعض التغيرات.

وفي أول رد فعل من قبل الأحزاب الأخرى في مصر بشأن بيان المرشحين السابقين، قال حزب المصريين الأحرار بأن بيان المرشحين السابقين كان سطحيا وكلاما مرسلا، مطالبًا الشعب المصري بضرورة أن يقف بالملايين أمام صناديق الاقتراع من أجل اختيار الرئيس القادم لمصر والذي من المؤكد أن يتولى قيادة زمام الأمور في مصر منذ يونيو/حزيران 2018 وحتى حزيران 2022.