شاركت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء المصري بدعوة من الاتحاد الأفريقي في مؤتمر الإطار الأفريقي-الإقليمي للمؤهلات لمناقشة سبل تطبيق الإستراتيجية الأفريقية للتعليم 2016-2025 بما يتيح تنقل حاملي المؤهلات المختلفة بين دول القارة السمراء، وذلك بمقر للاتحاد الأفريقي بأديس أبابا بحضور 35 دولة من من افريقيا وممثلين من اتحاد الجامعات العربية - اتحاد الجامعات الأفريقية -Cames - - الشبكة العربية لجودة التعليم العالي بعض أصحاب المصالح والمعنيين (Stakeholders) مثل الطلاب AASU و رجال الأعمال Business AfricaCAPA وممثلي اتحاد للنقابات العمالية.

وصرحت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد خلال الجلسة التي ترأسها مصر بعنوان " رؤية أصحاب المصلحة والمعنيين " ، بأهمية الإطار الإفريقي للمؤهلات ومدى مساهمته فى تحقيق الأهداف الإستراتيجية للقارة في تيسير تبادل وانتقال الخريجين بين القارة الأفريقية ومنطقة السوق المفتوحة free trade zone والاعتراف المتبادل بالخريجين بين دول القارة واهمية اتخاذ خطوات جادة من دول القارة نحو تفعيل وتطبيق الإطار الإفريقي للمؤهلات بما يتيح سهولة انتقال وتبادل الخريجين بين دول القارة.

اقرأ أيضًا:

برنامج مصري جديد للتعاون مع صندوق النقد الدولي لاستمرار العلاقات الثنائية

واكدت يوهانسن اهتمام مصر بقضية التعليم وعرض الجهود الكبيرة التي بذلت خلال سنوات من جانب الهيئة القومية المصرية لضمان جودة التعليم في إعداد الإطار الوطني المصري للمؤهلات ، ورصد تجارب عدة دول والذي انتهت الهيئة من اعداده وفي انتظار خروج القانون من مجلس النواب والموافقة عليه.

واقترحت مصر خلال رئاسة هذه الجلسة تحديد خطوات تنفيذية يتم من خلالها العمل في الإطار الافريقى وتكون تلك الخطوات من خلال إعداد دراسات الوضع الراهن والتعرف على التجارب الناجحة للدول المختلفة التي خطت نحو تفعيل الأطر الوطنية في بلادها