دعت قبيلة الترابين في سيناء الجيش المصري للإشتراك في عملية واسعة تمتد من الشرق إلى البحر حسب وصف القبائل وذلك ردا على العدوان الغاشم الذي طال مسجد الروضة في منطقة بئر العبد حيث قامت مجموعة من المسلحين بتنفيذ عمل إجرامي خسيس وتفجير عدد من العبوات الناسفة في محيط وداخل المسجد وذلك أثناء تواجد المصلين لأداء صلاة الجمعة و مطاردة واطلاق النار علي المصلين الذين حاولوا الفرار بعد الهجوم المفاجئ الأمر الذي نتج عنه إصابة أكثر من 200 شخص واستشهاد حوالي 300 فرد من أبناء عشائر وقبائل بئر العبد في سيناء .

هذا وقد دعى شباب قبيلة الترابين المعروفة بمساندتها للجيش المصري في حربه على الإرهاب في سيناء في الفترات الماضية إلى تنظيم وبدء عملية تشترك فيها جميع القبائل لإغلاق سيناء بالكامل وتدعمها عناصر الجيش المصري بالتنسيق والتعاون الكامل تحت قيادة الجيش المصري، للقبض علي منفذي العملية الغاشمة في مسجد الروضة وقام شباب القبيلة بإقامة الحواجز على مداخل ومخارج المدن وبدء عمليات تمشيط واسعة للبحث عن مرتكبي ومنفذي العمليات الأخيرة.

وكانت قد بدأت القوات المسلحة المصرية وتعاونها قوات الشرطة بالبدء فعلا في عمليات تمشيط ومطاردة لملاحقة العناصر الفارة، التي قد يحتمل أن تكون قد شاركت في الأعمال الإرهابية الخسيسة التي تم تنفيذها ظهر اليوم في مسجد الروضة في مدينة بئر العبد في سيناء