كشفت الحكومة المصرية حقيقة ما إذا كانت سوف تتخذ إجراءات الإغلاق مرة أخرى بعد تزايد أعداد المصابين بفيروس "كورونا" المستجدّ في البلاد، مؤكدة أن الحديث عن هذه الإجراءات حاليًا يُعدّ سابق لأوانه، مشيرة غلى وجود كُتيب إرشادات لمثل هذه الحالات.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري، المستشار نادر سعد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، على فضائية "صدى البلد" المصرية، أ،إن الحديث عن إعادة اجراءات الغلق مرة أخرى سابق لأوانه، فإذا حدثت زيادة كبيرة في الإصابات ستجتمع اللجنة وسترى الإجراء التقييدي المناسب الذي يمكن تطبيقة.
وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن هناك إجراءات تقييدية كانت متبعة في معظم دول العالم أصبحت الآن مستبعدة، فبعض الإجراءات التقييدية مثل الإغلاق التام لم تحقق نجاحًا في تقليل عدد الإصابات، فالعالم الآن لا يتحدث عن غلق تام، ولكن يتحدث عن إجراءات احترازية تُطبق، وكذلك الكمامات.

وأشار سعد، إلى أن العالم يتحدث عن ضرورة الكمامات وعدد مناسب في الأماكن المغلقة في المقاهي والمطاعم وخلافة، وسيكون هناك مراجعات لمتابعة الأمر والنظر لما يمكن اتخاذه من قرارات، "لو تركنا الموضوع بهذا الشكل هنرجع تاني للأيام اللي مش بنتمنى أنها تحصل من وصول الإصابات اليومية لـ 2000 إصابة".
وتابع: "مش عاوزين نرجع للأيام اللي كان المرضى تئن ومفيش أماكن في المستشفيات ومفيش أدوية، إحنا حققنا إنجازات عالية، فعدد الإصابات في مصر رغم أن بها 100 مليون لم تتجاوز الـ 100 ألف إصابة، وكنا نتحدث عن عدد إصابات يومية أقل من 100 إصابة، لية بقى مش نحافظ على ده".

وقد يهمك أيضًا:

مجلس الوزراء يستجيب لاستغاثة والد الطفلة «جنا»

الصحة المصرية تعلن ان «الترقب» بشأن كورونا سيستمر حتى بعد تحقيق «صفر إصابات»