القاهرة ـ سعيد فرماوي
استعرض مفتي الجمهورية فضيلة الدكتور شوقي علام, خلال استقباله وفدا من رابطة خريجي الأزهر في ليبيا, سبل تعزيز التعاون الديني.
وأكد مفتي الجمهورية -خلال اللقاء- عمق العلاقات المصرية الليبية, وأهمية التعاون الدائم بين البلدين على كافة الأصعدة والمجالات, خاصة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
كما استعرض فضيلة المفتي إدارات دار الإفتاء ومراكزها البحثية المختلفة وما تقوم به من مهام لبيان الحكم الشرعي, وعلى رأسها إدارات الفتوى الشفهية, والهاتفية, والإلكترونية, والمكتوبة, وكذلك إدارة الحساب الشرعي, وإدارة التدريب التي تقوم بمهمة تدريب المفتين من مختلف بلدان العالم.
واستعرض فضيلة المفتي كذلك مجهودات دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب من خلال تفنيد تلك الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم التي تستغلها الجماعات الإرهابية للتغرير بالشباب.
ووجه فضيلته نصيحة للوفد بضرورة توعية الناس بخطر الأفكار المتطرفة وضرورة نشر المنهج الوسطي في ليبيا, مبديا استعداد الدار الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي اللازم.
من جانبه, أشاد الوفد الليبي بمجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب ومحاربة فوضى الفتاوى وإظهار صحيح الدين.
وأشار الوفد إلى انتشار الجماعات المتطرفة مؤخرا في ليبيا مما يضع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في بيان صحيح الدين وتفكيك هذا الفكر الهدام, وأخيرا أبدى الوفد تطلعه للاستفادة من تجربة وخبرات دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب.