القاهرة - مصر اليوم
أعلن بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، تبنى مبادرة برنامج «أنا ابن مصر» لتوثيق تاريخ حرب أكتوبر وثورة 30 يونية بمناسبة اليوبيل الذهبى للأولى، ومرور 10 سنوات على الثانية فى عام 2023، وتقديم أى دعم ماديًا أو معنويًا، باعتباره واجبا وطنياً بتقديم ملحمة حقيقية لكفاح حقيقى لشعب جدير بالاحترام. وأوضح أبوشقة فى بيان له اليوم، أن تلك المبادرة عبارة عن جمعية تأسيسية يسمح لها بانضمام الشخصيات العامة فى كل المجالات لتحقيق الهدف، وهو توثيق التاريخ المصرى، لافتا إلى أن الباب مفتوح أمام الجميع لينضم ويساهم فى هذه المبادرة خاصة أننا أمام مشروع وطنى.
وأضاف أن التاريخ سلسلة متصلة من الحلقات، ماض وحاضر ومستقبل، ولا يمكن التأسيس لمستقبل دون وعى كامل واقتناع كامل وعبرة مستمدة من الماضى، مشددا على ضرورة أن يكون التاريخ موثقًا توثيقًا أمينًا من خلال إعلام قوى، وأن يكون ٢٠٢٣ عامًا للاحتفالات على مداره.
وأكد «أبوشقة» أن ما حدث فى ٦ أكتوبر معجزة عسكرية بكل معانيها ومفاهيمها، مشيرا إلى أن العدو الصهيونى كان يفخر ويتعالى بأن خط بارليف لا يقهر وأن محاولة العبور ستنتهى بتدمير للقوات العابرة، ولكن استطاعت القوات المصرية عبوره بنجاح.
وتابع:" نحن نؤرخ لليوبيل الذهبى بمرور 50 عامًا على حرب أكتوبر و10 سنوات على ثورة 30 يونيو، ولا بد أن نقف عند تلك التواريخ، لتعلم الأجيال أنه منذ مائة عام كان فى مصر رجالًا وشبابًا ونساءً يقدمون أرواحهم فداءً لها.
واستطرد:"فى تاريخ مصر الحديث، هناك محطتان رئيسيتان لابد أن نقف عندهما ونحمل أمانة عرضهما، وهما نصر أكتوبر 1973 و30 يونية 2013 لنذكّر الشباب بالتضحيات وأن ما حدث فى 6 أكتوبر معجزة عسكرية بكل معانيها ومفاهيمها،
وهذا النصر العظيم بكل أبعاده لا بد أن يدركه هذا الجيل والأجيال القادمة، وأن يكون التاريخ موثقًا توثيقًا أمينًا من خلال إعلام قوى، وأن يكون 2023 عامًا للاحتفالات على مداره، على أن تكون احتفالات لتوصيل المعلومة وتذكير المدعين ودعاة الهزيمة بها.
وأكد ضرورة أن ندرك أننا نواجه أشرس وأخطر أنواع الحروب، وهى حروب الجيل الرابع وما تضمنه من حرب الـ«سوشيال ميديا» والتى تسعى لإسقاط نظم ومؤسسات دون طلقة واحدة، وعندما نخوض حربًا لا بد أن نعرف سلاح العدو ونكون على نفس الخبرة والمهارة لمواجهة الفتن والمؤامرات والشائعات.
واعتبر أن الملحمة التاريخية الوطنية الحقيقية كانت فى 30 يونية 2013 عندما رأينا ثورة شعبية هى الوجه الآخر لثورة 1919 حيث تجمع 33 مليون مصرى على قلب وإرادة رجل واحد وخرجوا جميعًا دفاعًا عن الدولة المصرية، بجانب الموقف المشرف للقوات المسلحة بالدفاع عن الكرامة المصرية والإنسان المصرى والأرض المصرية.
وتابع:"كنا أمام مؤامرة كبرى فى أن تسقط مصر فى نفس المستنقع الذى سقطت فيه دول مجاورة ولكن إرادة المصريين أنقذت مصر، وبسقوط مصر تسقط المنطقة العربية، بالإضافة إلى أننا كنا أمام زعيم وطني مخلص شجاع وانحازت القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للشعب المصرى، وأعلن أنه لن يتخلى عن الشعب.
وأضاف:" كان مقدرا لمصر السقوط فى حرب أهلية، ولكن إرادة المصريين والقوات المسلحة الوطنية أكدت أننا جميعًا نحمل لقب مصرى، ولن نسمح بسقوط الدولة المصرية أو تعرضها للخطر، ورأينا مصر رغم الوضع الاقتصادى السيئ تحارب الإرهاب نيابة عن العالم ومشروع بناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة يسود فيها الاستقرار الأمنى والاقتصادى والسياسى ورأينا مشروعات عملاقة لا تأخذ حقها، فكل يوم مشروعات جديدة والرئيس عبدالفتاح السيسى يتفقدها بنفسه؛ لأنه رجل وطنى يحب هذا البلد وأبناءه، وأنا دائمًا أشبّه ما يقوم به بالمشروع الوطنى الذى تبناه محمد على 1805 الذى أسس الدولة المصرية الحديثة، فالرئيس السيسى يتبنى المشروع الوطنى لبناء دولة عصرية حديثة.
قد يهمك أيضا :
انتخاب المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيسًا لحزب " الوفد " رسميًا