مسقط ـ عادل سلامه
يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، إلى مسقط في أول زيارة رسمية له إلى سلطنة عمان، وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إنه من المقرر أن تشهد الزيارة لقاء الرئيس مع السلطان قابوس بن سعيد، وكبار المسؤولين في السلطنة، حيث ستعقد جلسة مباحثات بين الجانبين لتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وأضاف راضي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المباحثات ستتناول أيضا التشاور بشأن آخر مستجدات الأوضاع على صعيد القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وذكر المتحدث الرسمي أن الزيارة تأتي في ظل حرص الرئيس على دفع وتدعيم العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والعماني، وتعزيز التشاور والتنسيق المستمرين بين البلدين بشأن مختلف القضايا الثنائية والإقليمية بما يصب في صالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية بأسرها.
في غضون ذلك، انتهت مهلة تلقي الطعون على المرشحين لانتخابات الرئاسة، وقال المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والمتحدث الرسمي باسمها، إن المدة القانونية المحددة لتلقي اعتراضات المرشحين على بعضهم انتهت في تمام الساعة الخامسة، دون أن يتقدم أحد من المرشحين بأي اعتراض للهيئة الوطنية، موضحاً أن فترة الاعتراضات محددة قانونا من مرشح على مرشح آخر، وأن طرق الطعن على قرارات الهيئة بعد ذلك محددة وفقا لآليات محددة قانونا.
وتجري العملية الانتخابية داخل مصر أيام (26، 27، 28) مارس (آذار) المقبل... وتنحصر المنافسة فيها بين مرشحين فقط، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى. وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، قد بدأت على مدار اليومين الماضيين، تلقي طلبات الاعتراض على المرشحين، حيث يحق لكل من تقدم بطلب للترشح أن يعترض على أي طلب ترشح آخر، مع بيان أسباب اعتراضه. ويحق للهيئة الفصل في تلك الاعتراضات خلال الخمسة أيام التالية لانتهاء المدة المحددة لتقديم الاعتراضات، وإذا قامت الهيئة باستبعاد أحد المرشحين، تقوم بإخطاره بالقرار وأسبابه، وذلك في 6 فبراير/شباط الجاري، ويحق لمن استبعد تقديم تظلم.
من جهته، أكد المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة وضعت إجراءات تيسيرية للناخبين الوافدين من محافظات مصر للعاصمة المصرية القاهرة أو أي مدينة أخرى، لتمكينهم من أداء حقهم الدستوري في الانتخاب دون عناء أو مشقة، مراعية أن ظروف العمل والإقامة المؤقتة لأعداد من المواطنين في محافظات بعيدة عن محافظاتهم الأم، قد تحول دون تنقلهم والتمكن من الوجود في موطنهم الانتخابي للإدلاء بأصواتهم أثناء مواعيد الانتخابات المحددة.
وأوضح أن الناخب الوافد هو المواطن الذي سيوجد في محافظة غير المحافظة الواقع بها موطنه الانتخابي وفقا لمحل إقامته الثابت ببطاقة الرقم القومي، وذلك أثناء الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن للناخب الوافد الأحقية في أن يدلي بصوته في الانتخابات أمام إحدى لجان الانتخاب الفرعية بنطاق المحافظة التي سيوجد بها خلال أيام الانتخابات، شريطة أن يبدي رغبته المسبقة بهذا الشأن أمام أحد مكاتب التوثيق والشهر العقاري أو المحكمة الابتدائية الواقعة بنطاق وجوده، قبل انتهاء يوم عمل 28 فبراير/شباط الجاري.
وأشار رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات شكلت لجانا داخل مقار المحاكم الابتدائية بكل محافظات مصر، والبالغ عددها 38 محكمة ابتدائية، بالإضافة إلى 390 مكتبا للتوثيق والشهر العقاري في أرجاء البلاد، لتلقي وتسجيل طلبات الوافدين وتعديل موطنهم الانتخابي خلال الانتخابات الرئاسية.