القاهرة - مصر اليوم
نعت الكنيسة الأرثوذكسية الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس مقاريوس بوادي النطرون الذي توفي فجر الأحد داخل الدير.
وقالت الكنيسة -في بيان- "نظرا لأن غموضا أحاط بظروف وملابسات رحيله, تم استدعاء الجهات الرسمية وهي تجري حاليkالتحقيقات حول هذا الأمر, وننتظر ما سوف تسفر عنه نتائج هذه التحقيقات وسنوافيكم لاحقا بموعد وترتيبات صلاة تجنيزه".
وأكد البيان أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ينعي الأنبا إبيفانيوس الذي اتسمت حياته بالوداعة والتواضع والتجرد والنسك, مع العلم الغزير الذي أثمر تعاليم ودراسات مميزة في فروع العلوم الكنسية المختلفة, ويدعو بالراحة لروحه الطاهرة ونفسه البارة, ويتقدم بالعزاءk لمجمع ديره ولكل أبنائه وأحبائه.
كانت مديرية أمن البحيرة قد أكدت -في بيان- أن ضباط المباحث الجنائية بالبحيرة يكثفون جهودهم لكشف لغز مقتل رئيس دير الأنبا مقار بوادى النطرون وضبط مرتكبي الحادث.
وكان اللواء علاء عبدالفتاح مدير أمن البحيرة قد تلقى بلاغا من المسئولين بدير الأنبا مقار بوادي النطرون بالعثور على جثة الانبا إبيفانيوس رئيس الدير غارقا في بركة من الدماء أمام القلاية (الحجرة) الخاصة بة داخل الدير صباح اليوم, وانتقل ضباط المباحث بمركز شرطة وادي النطرون وفريق من النيابة العامة برئاسة المستشار محمود شتية رئيس نيابة وادى النطرون وتبين من معاينة الجثة وجود إصابة وتهشم بمؤخر الرأس ووجود شبهة جنائية.
وكشفت المعاينة الأولية استخدام مرتكب الجريمة لأداة حادة لقتل المجني عليه أثناء خروجه من القلاية, وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى وادى النطرون, وكلفت النيابة المباحث بكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه وانتداب طبيب شرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة والاداة المستخدمة.
وقرر مدير أمن البحيرة تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد هندي مدير المباحث ضم ضباط فرع البحث الجنائي بالنوبارية ومباحث وادي النطرون بالاشتراك وضباط الأمن الوطني والأمن العام لكشف ملابسات الحادث وضبط مرتكب الجريمة.