وزير النقل المصري هشام عرفات والسفير السوداني في القاهرة

أكّد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل المصري، أن هيئة وادي النيل للملاحة النهرية تمثل تجسيدًا للتعاون المتميز بين مصر والسودان، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة للهيئة في منظومة التبادل التجاري ونقل الركاب بين البلدين.

وجاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الهيئة في مقر وزارة النقل، بحضور الدكتور هشام عرفات وزير النقل، والسفير السوداني في القاهرة عبدالمحمود عبدالحليم، وحميدة الحاج محجوب رئيس مجلس إدارة الهيئة، واللواء بحري مصطفى إبراهيم عامر نائب رئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة.

وقال وزير النقل، إن الاجتماع بحث آليات النهوض بالهيئة وسبل تحديث الوحدات والسفن النهري، وبناء وحدات جديدة بالتعاون مع هيئة قناة السويس بما لديها من خبرات وإمكانات في هذا المجال، واستكمال الدراسات الخاصة بتطوير الشركة ورفع مستوى الكوادر البشرية وعقد دورات تدريبية في مجال السلامة والأمان للعاملين بها.

وأوضح عرفات أن نقل البضائع نهريًا من أرخص وسائل النقل، فضلًا عن أنه آمن وصديق للبيئة وينقل أحمالًا كبيرة وغير نمطية، ما يؤكد جدواه الاقتصادية، مقارنة بوسائل النقل الأخرى ذات التكلفة العالية.  وأكد السفير السوداني على أن هناك الكثير من ثمرات التعاون والتكامل بين شعبي وادي النيل، وأن هناك تنسيقًا مستمرًا بين الجانبين مع مسؤولي هيئة وادي النيل لتحقيق نقلة نوعية كبيرة بها، بما يعود بالنفع على خدمة حركة التجارة بين البلدين الشقيقين.