سد النهضة الأثيوبي

تستضيف العاصمة الأمريكية، واشنطن، الاثنين، الاجتماع الذي دعت إليه الولايات المتحدة كلًا من مصر وإثيوبيا والسودان لبحث ما تم الوصول إليه في مفاوضات سد النهضة الإثيوبى، بمشاركة ممثلين عن البنك الدولى والولايات المتحدة ووزراء الخارجية والرى بالدول الثلاث.

وأعلنت وزارة الرى أن الدول الثلاث لم تتمكن من الوصول إلى توافق حول التصرفات المائية المنطلقة من سد النهضة في الظروف الهيدرولوجية المختلفة للنيل الأزرق، في ظل عدم وجود إجراءات واضحة من الجانب الإثيوبى للحفاظ على قدرة السد العالى على مواجهة الآثار المختلفة التي قد تنتج عن ملء وتشغيل سد النهضة، خاصة إذا واكب ذلك فترة جفاف أو جفاف ممتد لعدة سنوات متتالية.

وأشارت إلى أن المفاوضات أظهرت أن إثيوبيا ليس لديها رغبة في الوصول لاتفاق بشأن سد النهضة مع مصر وكانت دائمًا تلوّح بملء السد بشكل أحادى، ما يعد مخالفا للقانون الدولى، وهو أمر لن تقبله مصر للحفاظ على حصتها من مياه النيل التي تنص عليها الاتفاقات السابقة.واتهمت مصادر معنية بمياه النيل، أديس أبابا بسوء النية في التعامل مع الأزمة، وهو ما كشف عنه «التعنت الإثيوبى» خلال جولات المفاوضات على مدار 7 سنوات ماضية.

وأشارت إلى أن إثيوبيا لم تحاول تقديم مبادرة لإثبات حُسن النية في التعامل مع الملف وتكتفى بتصريحات دون الالتزام باتفاقية مكتوبة تقلل الأضرار المحتملة على مصر، وشددت على أن واقع الأمر هو أن الدول الثلاث اتفقت منذ أكثر من عام على ملء السد على مراحل، تعتمد سرعة تنفيذها على الإيراد السنوى للنيل الأزرق، حيث إن الطرح المصرى يقود إلى ملء سد النهضة في 6 أو 7 سنوات إذا كان إيراد النهر متوسطًا أو فوق المتوسط خلال فترة الملء، وليس كما تزعم إثيوبيا بأن مصر طلبت أن تكون فترة الملء 21 سنة.

قـــــــــد يهمك أيــــــــضًا :

وزير الري المصري يصل أديس أبابا لحضور الاجتماع الرابع لمباحثات سد النهضة

انطلاق الاجتماع الرابع لمباحثات سد النهضة في أديس أبابا الأربعاء