منظمة التعاون الإسلامي

شددت منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة تأمين الإغاثة العاجلة والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

جاء ذلك في رسائل خطية، وجهها حسين إبراهيم طه الأمين العام للمنظمة، الجمعة، ونشرت على الموقع الرسمي للمنظمة، إلى عدد من الأطراف الدولية الفاعلة بما فيها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

ودعا طه، في رسائله، أطراف المجتمع الدولي الفاعلة إلى تحمل مسئولياتها تجاه وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 21 يوما على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأمين الإغاثة الإنسانية العاجلة والاحتياجات الأساسية.

كما طالب أيضا بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لجريمة حرب من خلال العدوان الإسرائيلي غير المسبوق، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من سبعة آلاف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى التدمير المتعمد والعشوائي للمباني السكنية والبنية التحتية، والتهجير القسري لمئات الآلاف عن منازلهم في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ويشهد قطاع غزة، في هذه الآونة، قصفا عنيفا بشكل غير مسبوق، وذلك جوا وبحرا ومدفعيا.

وفي وقت سابق من مساء الجمعة، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال «خاصة»، إن خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة تعرضت لانقطاع كامل، مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف على خطوط التغذية والأبراج والشبكات.

في حين أعلنت المقاومة الفلسطينية، أنها تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في مناطق عدة بقطاع غزة، وتحديدا في مناطق شرقي القطاع.

وفي وقت لاحق، قال القيادي في حركة حماس علي بركة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت مجبرة من قطاع غزة، بعد تنفيذها محاولة توغل بري مساء الجمعة.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية، أن قوات الاحتلال تلقت ضربة قاسية على يد المقاومة التي أكّدت أنها على أتم الاستعداد لمواجهة أي اجتياح بري.

وأشار إلى أن الاحتلال حاولت تجربة ما إذا كان بإمكانه تنفيذ اجتياح بري لكنه وقع في الكمائن التي أعدتها المقاومة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

معلومات تكشف قصة نجاح حماس في إخفاء خططها لهجومها بعيداً عن أعين المخابرات الأميركية

 

واشنطن تسعى لتشكيل تحالف دولي يستهدف "شبكة تمويل" حماس