وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل، في الساعات الأولى من فجر السبت، إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية شمالي أم درمان.

وتأتي زيارة قائدا الجيش والمخابرات لتهنئة القوات بعد ساعات من اعلان رئيس هيئة الاركان ” انجاز المرحلة الأولى والصعبة من خطة لتطهير أم درمان من قوات الدعم السريع”.

وقالت مصادر عسكرية إن زيارة البرهان ستمتد لساعات يتفقد خلالها”القوات والمواقع المحررة في أم درمان”.

وجرى تداول مقاطع مصورة تظهر التحام قوات الجيش القادمة من منطقة كرري شمالي أم درمان مع قوات سلاح المهندسين الذي كان تحت حصار قوات الدعم السريع في الجنوب الأوسط لمدينة أم درمان، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب في منتصف أبريل المنصرم.

كما أظهرت المقاطع المصورة شاحنات تحمل مؤن وتشوين من منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال أم درمان لسلاح المهندسين.

وظل سلاح المهندسين يتعرض لحصار من قوات الدعم السريع منذ بدء الحرب في منتصف أبريل من العام الماضي وسط أنباء عن نقص المؤن والتسليح لقوات القاعدة المهمة الواقعة في الجنوب الأوسط لمدينة أم درمان.

واحتفل مواطنون مع قوات الجيش في ضاحية الثورة شمالي أم درمان بالتحام قوات كرري وسلاح المهندسين.

يشار إلى أن قوات الدعم السريع ما تزال لديها جيوب في أحياء أم درمان القديمة إلى جانب سيطرتها على مباني الإذاعة والتلفزيون وأجزاء من ضاحية أم بدة غربي أم درمان والفتيحاب والصالحة جنوب أم درمان.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

البرهان يجمّد حسابات “الدعم السريع” وشركاتها في بنوك السودان وفروعها الخارجية

 

الخرطوم تلتقط أنفاسها في ثاني أيام الهدنة والسودان تُجدد رفضها رئاسة كينيا للجنة "إيغاد"