أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين المصريين، أن إعادة توزيع الدعم يغلق أكثر من 50% من أبواب الفساد.

وأضاف نقيب الفلاحين، أن أي سلعة "لها سعران" تحاط بالفاسدين، ولا يصل الدعم إلى مستحقيه، وأن إعادة هيكلة وتوزيع أموال الدعم على المستحقين؛ هو عين الصواب.

وأشار  ابو صدام إلى أن أغلب أموال الدولة تنهب، بحجة الدعم مستخدمين الفقراء شماعة وجسرا لسرقة المال العام، فدعم المواد البترولية يذهب 80% منه للأثرياء، فكلما زاد ثراء المواطن، كلما زادت كمية الدعم له والعكس صحيح .

وشدد "نقيب الفلاحين" على ضرورة توجيه الدعم للإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم.

ولفت عبد الرحمن إلى أن الدعم الزراعي مثله مثل اي دعم يقدم للمصريين، حيث يستحوذ على النسبة الكبيرة من دعم أسمدة المزارع للذي يملك من الأراضي اكثر، والعكس صحيح، ويذهب جزء كبير من دعم الأسمدة للجمعيات والشركات الموزعة لها.

كما قام عبد الرحمن، بمطالبة الحكومة، برفع الدعم بشكله الحالي بشأن المواد البترولية والتموين والأسمدة والصادرات وإعادة هيكلته وتوزيعه بحيث يعود بالفائدة على من يستحق دون أن ينتبه الفاسدون.

وفي سياق متصل، دعا المسؤولين إلى تحويله لـ دعم نقدي لكل من يستحق، مناشدا المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة.

ونوه بأن الدولة تعمل للصالح العام وأن الفرصة سانحة الآن في ظل القيادة السياسية البارعة الحكيمة لوضع مصر علي الطريق الصحيح نحو مستقبل افضل.

قد يهمك أيضًا:

برلمانية مصرية تتقدم بطلب إحاطة حول السعر المحدد من الحكومة لاستلام القمح من الفلاحين

جواهر الشربيني تعدّد مميّزات مشروع قانون إنشاء نقابة الفلاحين