القاهرة - مصر اليوم
كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اللقاء الذي عقده وفدها، مساء أمس الخميس، في القاهرة برئاسة صالح العاروري، مع الوزير عباس كامل، مدير المخابرات المصرية العامة، اتسم بالصراحة والوضوح في جو من الإخوة والإيجابية.
وأوضحت الحركة، في بيان لها، أن وفدها أكد خلال اللقاء موقف حماس الثابت من تحقيق الوحدة الفلسطينية على طريق التحرير والعودة مع تأكيد ضرورة توفير الأجواء الإيجابية المساعدة على إنجاز هذا الهدف.
وشددت الحركة على التزامها بمسار المصالحة الفلسطينية والتعاون الصادق مع الجهود المصرية خاصة في اتفاقي 2011 و2017، مشيرة إلى أن وفدها ثمن الدور المصري الثابت لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
كما شكر الوفد جمهورية مصر وخاصة المخابرات العامة على "جهودهم المتواصلة لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتطبيق المصالحة الفلسطينية وفقاً لما تم التوقيع عليه في القاهرة في 2011 بملفاته كافة، مؤكدا دعمه لهذه الجهود".
واستمع الوفد إلى تأكيد مصر وحرصها على العمل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة وما يعانيه من الحصار الظالم.
وختمت الحركة بيانها بقولها "نحيي أبناء شعبنا في أماكن تواجده كافة، والمرابطين في قدسنا المباركة والمنخرطين في مسيرة العودة وكسر الحصار، ونترحم على الشهداء، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، والفرج القريب للأسرى من سجون الاحتلال".