القاهرة ـ مصر اليوم
نفى مصدر أمني صحة ما تم نشره بإحدى الصحف الأجنبية متضمنًا تصريحات لأحد العناصر المنتمية للجماعات الإرهابية بشأن مزاعم حول سوء الأوضاع بالسجون، مؤكدًا أن ما تم تناوله فى هذا الشأن يأتى فى إطار المساعي الدائمة للجماعات الإرهابية لإثارة البلبلة ونشر الأكاذيب والشائعات.
شهد قطاع الحماية المجتمعية "قطاع السجون سابقا" تطورًا كبيرًا فى كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة للنزلاء، فضلًا عن رعاية ذويهم خارج السجون وإعفاء أبنائهم من سداد المصروفات المدرسية.
ويضم المبنى الجديد لقطاع الحماية المجتمعية غرفةً لإدارة الأزمات مزودة بأنظمة اتصالات حديثة ونظام مراقبة بالكاميرات لكافة سجون القطاع بما يكفل إحكام إجراءات التأمين لكافة مرافق ومنشآت قطاع السجون، بالإضافة إلى نظام اتصال مزود بتقنية (الفيديو كونفرانس) والذى يمكن من خلاله عقد الاجتماعات والتواصل بين رئاسة القطاع والقيادات الميدانية، كما يضم المبنى غرفة اتصالات تضم كافة وسائل الاتصال السلكى واللاسلكى الحديثة.
ويتم التوسع فى الزيارات الخارجية للمسجونين والاستجابة إلى نقل السجناء إلى مناطق قريبة من ذويهم والسماح بالتمتع بالانتقال لزيارة خارجية والسماح بالمشاركة فى المناسبات الدينية والوطنية للنزلاء مع ذويهم، فضلًا عن زيادة ساعات التريض داخل السجون والإفراج عن السجناء.
واتخذت وزارة الداخلية كافة التدابير اللازمة الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفحص كافة العاملين بالقطاع، وتوفير أجهزة مسح حراري بكافة السجون، وتدعيم السجون بأدوات تعقيم من إنتاج السجون وتوقيع الكشف الطبى على النزلاء الجدد وإجراء الفحص الدوري على الجميع فضلًا عن استحداث منظومة جديدة لتلقي طلبات الزيارة لسجناء ورفع حالة الاستنفار القصوى بكافة مستشفيات السجون.
قد يهمك أيضًا:
الإفراج عن 671 من نزلاء السجون لمناسبة عيد الشرطة في مصر
"الداخلية" المصرية تعلن إنشاء مبنى إداري بأحدث التقنيات في قطاع السجون