مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري

وزع صندوق تحيا مصر، 100 ألف قطعة ملابس جديدة على 10 آلاف أسرة أولى بالرعاية لمشاركتهم الاحتفال بحلول عيد الفطر، كما وزّع الصندوق 300 ألف قطعة حلوى على أطفال القرى الأكثر احتياجا.يأتي ذلك ضمن المرحلة الثالثة من مبادرة "نتشارك هنعدي الأزمة" التي أطلقها الصندوق لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، ودعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة.

وأطلق الصندوق المرحلة الثالثة من مبادرة "نتشارك.. هنعدي الأزمة" بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء كأكبر قافلة إنسانية، تم تنظيمها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي و20 مؤسسة مجتمع مدني وطنية، مستهدفة الوصول إلى 300 قرية من القرى الأولى بالرعاية وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في 16 محافظة، هي: أسيوط، وسوهاج، وقنا، وأسوان، والبحيرة، وبني سويف، والمنيا، والفيوم، ومطروح، والأقصر، والغربية، والقليوبية، والوادي الجديد، والشرقية، والدقهلية، والجيزة. من جانبه قال تامر عبد الفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر: "نسعى لإدخال روح البهجة على أكبر عدد من الأسر خلال عيد الفطر المبارك، والتخفيف عن كاهل العمالة غير المنتظمة خلال فترة أزمة كورونا المستجد. وأضاف: "أطلقنا العام الماضي مبادرة دكان الفرحة لنوفر من خلالها 250 ألف قطعة ملابس جديدة لطلبة الجامعات ممن أعدت لهم دراسات حالة اجتماعية، ومع توقف الدراسة بالجامعات كان التفكير في توصيل الملابس لمستحقيها من خلال مبادرة نتشارك هنعدي الأزمة".

وأوضح عبد الفتاح أن الصندوق ينفذ العديد من المشروعات التي تندرج تحت محور الدعم الاجتماعي لتدعيم شتى مجالات التكافل بين المصريين وبعضهم البعض، حيث يتضمن المحور عددا من المشروعات بجانب "دكان الفرحة" هدفها الحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية ومنها: مبادرة بالهنا والشفا ومشروع الاستفادة من لحوم الهدي والأضاحي لتوفير الوجبات الغذائية لهذه الأسر في القرى والنجوع، والتي استفاد منها أكثر من 6 ملايين أسرة حتى الآن.كما أشار المدير المالي والإداري لصندوق تحيا مصر، إلى أن محور الدعم الاجتماعي يتضمن أيضا مبادرة سجون بلا غارمين والتي نجحت في فك كرب أكثر من 6 آلاف غارم وغارمة حتى الآن، فضلا عن برنامج حماية أطفال بلا مأوى والذي نجح في الوصول إلى  23 ألف طفل.

في ذات السياق يوفر الصندوق من خلال محور التمكين الاقتصادي مشروع تمكين المرأة المعيلة تحت اسم "مستورة" والذي يقدم تمويلًا تتراوح قيمته ما بين 4 و20 ألف جنيه، في صورة أدوات إنتاج، من خلال فروع بنك ناصر المنتشرة على مستوى الجمهورية، لمساعدة المرأة المعيلة على إنشاء مشروع متناهي الصغر، يعينها على الوفاء باحتياجاتها الأسرية.ويستهدف برنامج "مستورة" كل امرأة قادرة على العمل يتراوح عمرها ما بين 21 و60 عامًا، وليس لها دخل ثابت، لتحويلها من متلقية للدعم إلى عنصر منتج وفاعل في المجتمع، ونجح المشروع في توفير هذه المشروعات لأكثر من  19500 امرأة حتى الآن بتمويل تعدى 320 مليون جنيه.

قد يهمك أيضًا:

الدكتور مصطفى مدبولي يؤكد الإسكان الاجتماعي أهم أدوات تحقيق العدالة الاجتماعية

رئيس الوزراء يؤكد تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل حزم لضمان سلامة في مصر