القاهرة - مصر اليوم
وصف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية، عملية تسليم الجيش الوطني الليبي للإرهابي هشام عشماوي، للجمهورية المصرية، بالضربة القاضية للإرهاب الدولي والإقليمي العابر للحدود، وتماشيا مع السياسية المصرية الرامية لتجفيف منابع الإرهاب والتطرف في مصر وخارجها.
وأكد المرصد في بيان له، حول عملية التسليم، أن التعاون المصري مع الجيش الوطني الليبي، يعكس الرؤية الثاقبة بين البلدين، في مطاردة الإرهابيين وتأمين الحدود المشتركة بين ليبيا ومصر.
وأشار إلى أن تسليم الإرهابي هشام عشماوي، يُعتبر انتصارا على الإرهاب الدولي، الذي يسعى لنشر الفوضى، وتجفيف لمنابع الإرهاب وتأمين العُمق الاستراتيجي، الذي يبدأ من دول الجوار، ومكافحة الإرهاب ضمن عمليات مشتركة بين الجانبين، الليبي والمصري.
اقرأ أيضًا:
المتطرف "عشماوي" في لقطات لم تعرض من قبل أثناء ترحيله إلى مصر
يذكر أن مصر تسلمت، أول أمس الثلاثاء، الإرهابي هشام عشماوي من قوات "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، وهي المهمة التي قامت بها قوات G.I.S المصرية، حيث قامت باصطحاب عشماوي من ليبيا وعادت به إلى القاهرة، في مهمة ناجحة.
قد يهمك أيضًا:
دار الإفتاء المصرية تؤكد أن استعادة المتطرف هشام عشماوي ضربة قاضية لـ"الإرهاب"