المستشار أحمد أبو زيد

أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، أن مصر تدرك جيدًا الأسباب التي ربما قد تكون دفعت إثيوبيا إلى تأجيل الاجتماع الثلاثي بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا بشان تنفيذ الدراسات المطلوبة عن "سد النهضة".
 
وأكد أبو زيد في اتصال هاتفي مع قناة (سي بي سي) مساء الأحد، على أهمية تنفيذ التكليف الصادر من الرؤساء بعقد هذا الاجتماع نظرًا لأهمية قضية سد النهضة بالنسبة لشعوب الدول الثلاث، وأضاف أنه عندما التقى الزعماء الثلاثة في أديس أبابا أكدوا تعاملهم مع هذه القضية باعتبارهم شعبًا واحًدا ومصلحة واحدة تجمع الدول الثلاثة، متوقعًا من الأشقاء في إثيوبيا أن يكونوا على دراية كاملة بحساسية هذا الملف بالنسبة للمواطن المصري وأهمية المضي قدمًا في مسار تنفيذ الدراسات المطلوبة.
 
ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن أي تأجيل في مسار الاتفاق لن يكون في صالح مصر نظرًا لتعطيله هذه الدراسات، موضحًا أن اتفاق المبادئ نص على أن ملء الخزان يجب أن يتم على ضوء نتائج الدراسات، كما أشار إلى أن قادة الدول الثلاث حددوا مهلة شهر للخروج بنتائج أو حلول للنقاط الفنية الخلافية، موضحًا أن مواقف الدول معروفة ومحددة والتواصل يتم بشكل مؤسسي.
 
وقال أبو زيد إنه من الضروري المضيّ قدمًا لعقد الاجتماع في أقرب فرصة ممكنة، مؤكدًا أن السفارة المصرية في أديس أبابا تتواصل مع المسؤولين في إثيوبيا، وكذلك يتم التواصل مع السودان أملا أن لا تطول مدة التأخير، وأشار إلى أنه لم يتم الإخطار عن موعد بديل حتى الآن، لكن تقدير الجانب السوداني أنه لن يكون طويلا