اعتمدت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، الخميس، إعلان شرم الشيخ للاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل حماية الكوكب، في جلسة النقاش الختامية للشق رفيع المستوى في مؤتمر التنوع البيولوجي للأمم المتحدة بشرم الشيخ، تحت عنوان "الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020 والرؤية حتى عام 2050".  

وهنأت الوزيرة، الوفود على هذه المشاركات المثمرة لجعل هذا الإعلان قويا ويتناول سرعة التصدى لفقدان التنوع البيولوجي واتخاذ التدابير العاجلة لحماية كوكب الأرض. 

وقالت الأمينة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجي للأمم المتحدة كريستيانا بالمر -في كلمة تمهيدية- إن الاتفاقية في عامها الخامس والعشرين بشرم الشيخ تنظر إلى الفارق الذي أحدثته بالنسبة للطبيعة، واتفاقات الدول الموقعة ومشاركات كل منهم، وهو ما تم جمعه في كتاب تذكاري ليكون دليلا وإرثا على الأهداف التي توصلنا لها، وكذلك دافعا للانتقال إلى العقد التالي لهذه الاتفاقية وتذكر الرؤية المشتركة للتعايش مع البيئة. 

بدورها، عرضت وزيرة صيانة البيئة والأرض في نيوزلندا يوجيني سيج، ما تمخضت عنه جلسة تضمين التنوع البيولوجي في مجال الصناعة التي ترأستها مع وزير الصناعة المصري الدكتور عمرو نصار، وقالت إن مداخلات جميع المشاركين أكدت أن هناك بلدان تواجه نفس المشاكل بشأن التنوع البيولوجي. 

وأكدت سيج أن المشاركين توافقوا على ضرورة وجود تقارب بين قطاع التصنيع والتنوع البيولوجي، كما أن هناك مداخلات أخرى شددت على أهمية تطوير التشريعات لحماية البيئة والتوعية المتعاظمة لدى الشركات.  

فيما استعرض وزير الأشغال العامة في جنوب إفريقيا تولاسيزوي تمبيلاني نكسيسي نتائج جلسة تضمين البنية التحتية في التنوع البيولوجي الذي ترأسها مع نائبة وزارة الإسكان راندة المنشاوي، مشيرا إلى أن جميع مداخلات الحضور خلال الجلسة أكدت الفرص المهمة لتطوير البنية التحتية ليتماشى مع الأهداف الوطنية للحفاظ على التنوع البيولوجي. 

وقال "كما أكد المشاركون على ضرورة التخفيف من الاثار السلبية للبنية التحتية والدور المهم في التخطيط الحضاري وتقييم الأثر البيئي، وإن هناك توافقا على تعميم التنوع البيولوجي في قطاع البنية التحتية".