أكد المحامي مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن دخل جماعة الإخوان لا يسمح بالإنفاق على مئات المعتقلين، مشيرًا إلى أن نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كان يسمح للإخوان بالإنفاق على المعتقلين وإعطائهم الملابس والتليفونات والمأكل والمشرب.

وأضاف "نوح"، خلال حواره في برنامج "راي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة "TeN"، أن أيمن نور كان أحد المسجونين وكان يتمتع بهذه الحرية، والاتفاق المتبادل، لافتًا إلى أن الأمر اختلف الآن والدولة تتعامل بالقانون وليس المجاملات أو موائمات سياسية أو تسمح بالضغوط السياسية.

وأشار الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يهتز إلى لعبة حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن بعض المنظمات تحاول أن تروج بأن هناك أشخاص مختفين قسريا، وهو أمر غير صحيح.

أقرأ أيضا :

 السيسي يتحدث بلسان قارة أفريقيا ويحمل همومها إلى المجتمع الدولي

وتابع: "ليس من مصلحة الدولة المصرية أن يكون هناك حالات اختفاء قسري ولكن هناك محاكمات بالقانون"، لافًتا إلى أن حالات الاختفاء القسري التي روجت، ظهروا بعد ذلك منضمين لجماعات إرهابية وبعدهم قتل في عمليات إرهابية.

واستطرد قائلا: "مصر تتعرض لحرب كلام من قبل الجماعة الإرهابية"، معلقًا: "لما هما حريصين على الفقراء عايشين في تركيا ليه وبياخده إعانات!.. وشغالين يسرقوا من بعض!!".

ونوه إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي خرج فائزا من حرب الشائعات التي روجت على الدولة خلال الفترة الماضية، وأثبت عجز الآخرين عن الدفاع على الدولة"، معلقًا: "الرئيس السيسي شريف ومش بتاع رجال أعمال.. وكانوا يحاولون قتله معنويا ".

قد يهمك أيضا : 

 مصر والأردن والعراق بقمة ثلاثية تناقش قضايا المنطقة والتعاون المشترك