وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية

تعمل محافظة القاهرة بالتعاون مع وزارة الإسكان ووزارة السياحة على  سرعة الانتهاء من هدم المناطق العشوائية بمحيط سور مجرى العيون، منها منطقة المدابغ، وكذا المنطقة المحيطة بمتحف الحضارة بعين الصيرة ، وتطويرها بشكل حضاري يتلاءم مع طبيعة المنطقة التراثية. وتهدف محافظة القاهرة لتحويلها إلى بؤرة ثقافية ترفيهية لسكان القاهرة بتكلفة 280 مليون جنيه، بعد أن عانت من إهمال لفترات طويلة  من المخلفات الخطرة، والمميزات غير المستغلة،  حيث تقع  على مساحه 25 فدانًا وتمتاز بالمياه الطبيعية.

وعن تفاصيل المخطط ، فيشمل  إنشاء أنشطة واستخدامات بديلة تؤكد وظيفة القاهرة كمركز ثقافى حضارى سياحى، مع حماية الهوية التاريخية من خلال التكامل مع النسيج العمرانى التاريخى للمنطقة. المخطط شمل تحويل المنطقة بالكامل لمزار سياحي عالمي نظرًا لما تتميز به من وجود مسجد عمرو بن العاص، أقدم المساجد الإسلامية في مصر وأفريقيا، وكذلك الكنائس القديمة (المعلقة - ماري جرجس - أبوسيفين - العذراء) والمعبد اليهودي وسور مجرى العيون، بالإضافة إلى متحف الحضارة مع الاستغلال الأمثل لبحيرة عين الحياة بإعادة تطويرها واستغلال ضفافها بعدد من الأنشطة الملائمة للموقع.


المخطط يهدف لتحقيق التزاوج والتكامل بين البيئة التاريخية المتميزة للموقع والبيئة العمرانية التي يتم إنشاؤها والتي تنطوي على الخيال والرؤية لمقصد سياحى ذو شخصية متميزة وتقديم تجربة عمرانية وسياحية متميزة وقابلة للمنافسة.

فحول بحيرة عين الصيرة جرى تطويرها وسيتم إنشاء إنشاء ممشى سياحى بكامل محيط البحيرة ، بعد تدبيشها وتطهيرها بطل 2 كيلو متر ، إضافة إلى إنشاء مرسى للقوارب بالبحيرة ومسرح مكشوف ونافورة ، وفندق على مساحة 265 ألف متر مربع.

ويتم انشاء بعض المطاعم بتصميم مستوحى من طبيعة المكان التاريخية ويتناسق مع التطوير المنتظر فى منطقة المواردى ومنطقة سور مجرى العيون ليتم تحويل المنطقة لتكون مزارا سياحيا هاما.

المخطط الجديد روعي فيه الميزة النسبية للقاهرة التاريخية كموقع تراث عالمى،  ما يخلق مقصدا سياحيا تاريخيا استثنائيا، يشجع الأنشطة المختلطة التي تتناسب مع طبيعة المنطقة التاريخية.

وعمل التخطيط على تحقيق تكامل بين منطقة مجرى العيون مع غيرها من مناطق القاهرة التاريخية، بحيث تشكل عنصر الربط الرئيسى بين هذه المناطق، ويصلها ببعضها كالفسطاط والعسكر والقطائع والقاهرة الفاطمية. ويهدف المشروع إلى الحفاظ على وحماية المناطق التاريخية المهددة بضغوط عمرانية تمثل أولوية عاجلة، وهى مدعومة بشكل قوى من خلال هذا المخطط، مع إقامة منطقة مطاعم وأماكن لانتظار السيارات والتعامل مع الموقع في إطاره التاريخى الأشمل واستغلال المناطق العشوائية التي تمت إزالتها في إعادة التواصل بين حقب القاهرة المتعاقبة زمنيا ومكانيا وربط الملامح التاريخية والثقافية والطبيعية التي عاشتها المدينة قديما وحديثا.

كما جاء المخطط ليعتمد على تعزيز الربط بين الموقع وبين المناطق التاريخية المحيطة به من خلال نظم نقل عام نظيفة ، مثل الأتوبيسات الكهربائية والتلفريك.

كما يعتمد المخطط على حركة المشاة والدراجات وتقليل الحاجة إلى استخدام السيارات الخاصة في الانتقال والضغط على المنطقة التاريخية ، زمن المفترض الانتهاء من التطوير للبحيرة في نهاية العام الجاري.

قد يهمك ايضا

وزير الإسكان المصري يعلن سلبية تحاليل كورونا وعودته للعمل من الأحد المقبل

 وزيرا الإسكان والتنمية المحلية المصريان يتفقَّدان مشاريع تنموية في دمياط