تشهد الطرق المؤدية لملعب 30 يونيو "الدفاع الجوي" حالة من الاستنفار الأمني الشديد، قبل ساعات قليلة من صلاة القداس، التي سيترأسها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ومعه أكثر من 25 ألف رجل قبطي صباح السبت. وبدأ توافد المواطنين الأقباط على الملعب من جميع الأنحاء على مستوى الجمهورية؛ للمشاركة في تلك الصلاة التي تعتبر الأولى من نوعها، في ظل الزيارة الأولى لبابا الفاتيكان لمصر، وحضور ذلك الحدث العظيم.

وتشمل خطة تأمين البابا فرنسيس وصلاة القداس بالاستعانة بسيارة تشويش ضمن الموكب المخصص للبابا، إضافة إلى رجال العمليات الخاصة الذين سيرافقون البابا في جميع تحركاته، إضافة إلى نشر تشكيلات من قوات الأمن المركزي في جميع الأماكن على طول الطرق المؤدية للدفاع الجوي.

وتم نشر الكمائن والأقوال الأمنية الثابتة والمتحركة في محيط مقر إقامة البابا، إضافة إلى تمشيط المكان بصفة دورية، بواسطة رجال المفرقعات والكلاب البوليسية، لافتا إلى أنه سيتم توسيع دائرة الاشتباه. ويقوم رجال المرور بعمل التحويلات المرورية اللازمة أثناء انتقال البابا من مكان الإقامة حتى الانتهاء من صلاة القداس، واستمرار باقي جولاته داخل مصر، وذلك تيسيرا على المواطنين وتفاديا لحدوث اختناقات مرورية. ويشارك في خطة التأمين جميع قطاعات وزارة الداخلية المعنية التي تم وضعها للبابا والوفد المرافق له.