القاهرة ـ مصر اليوم
أكدت إنجريد آمر، سفيرة إستونيا بالقاهرة، قوة العلاقات مع مصر التي تعود إلى أكثر من 13 عامًا، مع افتتاح سفارة إستونيا في مصر، موضحة أن مصر تقع في مفترق الطرق بين إفريقيا والشرق الأوسط على شواطئ البحر المتوسط والبحر الأحمر، بينما تقع إستونيا على مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية والغربية والشمالية على شواطئ بحر البلطيق.
جاء ذلك في كلمتها التي ألقتها في الحفل الذي أقيم بمناسبة مرور 105 أعوام على الاستقلال الوطني، بحضور لفيف من كبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى مصر.
وأضافت السفيرة، أن هناك الكثير من الإمكانيات لتعزيز التعاون في كافة المجالات بين مصر وإستونيا، وقد وصل التعاون الرقمي إلى آفاق جديدة، مشيرة إلى أن ممثلين من شركات تكنولوجيا المعلومات يبحثون حاليًا في القاهرة دعم التعاون مع نظرائهم المصريين.
وأفادت السفيرة بأن الجامعات الإستونية تسعى إلى إقامة شراكات لها في مصر لتعميق دراسات الشرق الأوسط بهدف فهم أفضل لكلا الجانيين، لافتة إلى أن مصر تعد من أفضل الوجهات السياحية للسائحين الإستونيين.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
مصر تحذر من مخاطر التصعيد والانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف بعد هجوم القدس