تحطم الطائرة المصرية "A320

كشفت وسائل إعلام فرنسية عن فرضية جديدة لتحطم الطائرة المصرية "A320" فوق مياه البحر الأبيض المتوسط في مايو /أيار الماضي، والتي راح ضحيتها 66 راكبًا.

وذكرت صحيفة "لوبارزيان" الفرنسية، السبت 14 يناير/كانون الثاني، أن مصادر في لجنة التحقيق، كشفت أن سبب تحطم الطائرة هو جهاز "آيفون" وزجاجات عطر، وأوضحت نقلًا عن مصدر في لجنة التحقيق قوله "إن الحريق الذي اندلع في قمرة القيادة في الطائرة قد يكون ناتجًا عن ارتفاع حرارة بطارية الليثيوم في هاتف مساعد الطيار، أو الجهاز اللوحي الخاص، بعد العثور على جهاز هاتف محمول "آيفون 6 إس" وكومبيوتر لوحي "آي باد ميني" وأربع زجاجات عطر في مكان مساعد الطيار في الجهة اليمنى"، مشيرًا إلى "أن هذه الجهة بالتحديد تسببت في إصدار أول إنذار ثم سقوط الطائرة".

وقال المصدر نفسه إن لجنة المحققين كانت تدرس العلاقة بين المكان الذي وضع فيه مساعد الطيار بعض متعلقاته والبقعة التي بدأ منها الحريق، مضيفًا إن الصور تظهر بوضوح أن مساعد الطيار المصري حمل معه إلى قمرة القيادة هاتفه وجهازه اللوحي وزجاجات عطور اشتراها قبل الصعود.

وصدرت نتائج التحقيق هذه بالتزامن مع إعادة مصر رفات 15 راكبًا فرنسيًا كانوا على متن الطائرة، وتجري فرنسا تحقيقًا في هذه الكارثة، التي قتل فيها جميع ركاب الطائرة المتجهة من باريس إلى القاهرة والبالغ عددهم 66 راكبًا.