القاهرة - أحمد عبدالله
أدان مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام العملية المتطرفة الفاجرة التي حاولت استهداف رواد الحرم المكي الشريف، في محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام، وأحبطها الأمن السعودي.
وأضاف مفتي الجمهورية - في بيان له - أن الجماعات المتطرفة قد بلغت من الفجور مبلغًا عظيمًا بعد ما سول لهم شيطانهم الاعتداء على المسجد الحرام ورواده في شهر رمضان المبارك، وفي العشر الأواخر منه.
وأشار إلى أن هؤلاء الفجرة لم يراعوا حرمة بيت الله الحرام، الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى "وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا" آل عمران: 97، وأن ذلك ضرب من الجنون واعتداء فاجر على حرمة مكة المكرمة التي بها بيت الله الحرام، وقد توعد عز وجل من يحاول الإضرار به بالعذاب الأليم فقال سبحانه "وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ" الحج: 25.
وأشاد فضيلة المفتي بيقظة الأمن السعودي الذي تصدى لتلك الهجمات المتطرفة النكراء، وقام بإحباطها بتوفيق من الله، داعيًا الله أن يرد كيد الفاسدين الخائنين.