الخارجية المصرية

نفى المتحدث باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، أن تكون المبادرة المصرية للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين بديلاً لاجتماعات باريس والتحركات الفرنسية تجاه هذه القضية، مشيرًا إلى أنها تزامنت مع تلك الاجتماعات، وقامت علي عدة أسس وعناصر مهمة، تعكس الرؤية الاستراتيجية المصرية، من حيث ضرورة مراجعة الطرفين للأوضاع الداخلية، والعمل من أجل التغلب علي الخلافات القائمة داخل كل حكومة، بجانب أهمية الاستفادة من التجربة المصرية لتحقيق السلام، والتي توجت باتفاقية "كامب دافيد"، الموقعة عام 1979.

واعتبر المتحدث الرسميرباسم الخارجية، في تصريحات صحافية، أن اجتماع باريس حقق أربعة عناصر إيجابية، تتمثل في إعادة وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمامات الدولية، والتأكيد علي محورية حل الدولتين، باعتباره الخيار المطروح حاليًا، والتأكيد علي المرجعية الدولية والقرارات الصادرة عن اﻷمم المتحدة بشأن التسوية النهائية، والحديث عن عقد مؤتمر للسلام نهاية العام، ينتج عنه مفاوضات تفضي إلى تسوية شاملة.