الخرطوم - أ ش أ
أكد الدكتور أحمد بلال وزير الإعلام السوداني والناطق الرسمي باسم الحكومة، على أن زيارة الرئيس عمر البشير إلى مصر أسست لمرحلة جديدة متميزة في العلاقات بين البلدين، يسود فيها التفاهم وتبادل المصالح، مؤكدا على أن العلاقة المصرية-السودانية أزلية ومقدّسة.
وأضاف بلال خلال الحديث الأسبوعي بوزارة الإعلام الذي استضاف والي شرق دارفور أنس عمر، الأربعاء، أن السودان ظل يشهد حراك كثيفا في محيطه الإقليمي والدولي لإقامة علاقات متوازنة تخدم المصالح الوطنية العليا، منوها بأن العلاقات المصرية-السودانية يجب أن تنمو وتزدهر، وأن الاستقبال الشعبي الذي وجده البشير والوفد المرافق له في مصر يؤكد على ذلك.
من جانبه، أكد والي شرق دارفور استقرار الأوضاع الأمنية في الولاية، وأنها ودعت الحرب والاحتراب، وهي الآن تؤسس لمرحلة جديدة وتتجه نحو التنمية، وأشار إلى جهود حكومته في جمع السلاح، وأنهم تمكنوا من جمع نحو 9700 قطعة سلاح من مختلف الأنواع، بجانب عدد مقدر من العربات غير المقننة، لافتا إلى انحسار نسبة البلاغات الجنائية.
وبشأن جهود معالجة الصراعات القبلية، أكد أنه تم تنظيم دورات تدريبية ودعوية مكثفة وحملات توعية وتبصير، استهدفت مكونات المجتمع من إدارة أهلية ومنظمات مجتمع مدني ودعاة وشباب وطلاب وغيرهم، وهو ما أثمر عن ذلك حدوث تطور تدريجي أدى إلى اندماج كامل بين مكونات الولاية، ما مكن الحكومة من التوجه نحو التنمية.
وشدد أنس عمر على أهمية تنفيذ بعض المشروعات الاستراتيجية التي من شأنها أن تسهم في النهوض بالولاية اقتصاديا، والتي تتمثل في إنشاء خط السكة الحديد لربط الولاية بالولايات الأخرى، بجانب إكمال كليات جامعة الضعين وإنشاء بعض الطرق القومية، لافتا إلى الإنجازات التي حققتها الولاية في قطاعات التعليم والصحة ومياه الشرب والثروة الحيوانية.