الرئيس المصري السابق حسني مبارك

تنظر الدائرة الأولى في المحكمة الإدارية العليا، في مجلس الدولة في مصر، برئاسة المستشار محمد عبد الحميد مسعود، اليوم السبت، الطعون المقامة من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، لإلغاء حكم محكمة القضاء الإداري "أول درجة" بتغريمهم 540 مليون جنيه، تعويضًا عن قطع الاتصالات أثناء ثورة 25 يناير/كانون الثاني، وحملت الطعون أرقام٣٧٧٠٢/٣٨٢٥٩/٣/٣٧٧٥٩/٣٨٤٠٠ لعام ٥٧ إدارية عليا.

وألزمت دائرة الاستثمار في محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار حمدي ياسين، كلًا من مبارك ونظيف والعادلي، بأن يؤدوا من مالهم الخاص إلى خزانة الدولة، بالتضامن فيما بينهم، 540 مليون جنيه، عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد القومي، نتيجة قطع خدمة الاتصالات خلال الأيام الأولى للثورة، على أن يتم توزيعها فيما بينهم، بإلزام العادلي بدفع 300 مليون جنيه، ومبارك 200 مليون، ونظيف 40 مليون جنيه، وذلك في الدعوى التي أقامها محمد عبد العال المحامي.