مجلس النواب

عقد وكيلا مجلس النواب المصري السيد الشريف و سليمان وهدان، اجتماعًا مع عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي. و تناول اللقاء الأزمة الليبية و ضرورة التعاون مع مجلس النواب المصري لحل الأزمة . وقال أيمن سيف النصر عضو مجلس النواب الليبي إن ما نتعرض له خلال الفترة الأخيرة يتطلب توحيد مؤسسات الدولة الليبية، و إقرار الحل السياسي  لأنه أفضل السيناريوهات التي نتوقعها و البرلمان المصري له من الخبرة ما تكفي لمساعدتنا  خاصة وأننا توقفنا عن ممارسة العمل النيابي لسنوات وتعرضنا لضائقة وعملنا كنواب عن الشعب و رغبتنا في متابعة المشاكل التي تواجه الشعبين.

و قال أحد النواب في البرلمان الليبي إننا "نحتاج الى حلول سريعة و كل يوم يمر بدماء و  المواطن يعاني ولابد من تفعيل المصالحة الوطنية و تكثيف العمل المصري. وقالت سهام  سرقيوة عضو مجلس النواب الليبي : "لقد واجهنا عددا من التحديات منها عدم منح الثقة للحكومة و القبلية"، داعية للتنسيق مع نواب ونائبات البرلمان المصري  وحل الأمور الحياتية بين الليبيين و إنهاء الأزمات التي تؤدي لبث روح الفرقة و التحريض ضد الوفاق، و هذا غير مقبول .وقالت: " الشباب يتحولون الى دواعش بسبب الفقر و القمع، و أتمنى من البرلمان المصري مساعدتنا في إنشاء مشاريع اقتصادية. وقال النائب مصطفى  ابو شاقور عضو مجلس النواب الليبي إن التجربة الديمقراطية حديثة في ليبيا ونريد أن نكون وحدة واحدة ووطن واحد لا يقبل التقسيم و الشعب أراد أن يجد حلا عبر الحوار رفض الحكم العسكري و لا يمكن اللجوء الى الحل العسكري، لأنه لا بد من الفصل بين السلطات و مجلس النواب هو الجهة التشريعية و نواجه أزمة،  إن بعض أعضاء مجلس النواب يرفضون الخيار السياسي و هو يعني اللجوء للاسلوب المسلح و نحرص على الاستقرار لتقوم ليبيا .

 وقال خالد الأسطى عضو مجلس النواب الليبي  إن " مصر على قائمة الدول الشقيقة و ثوابتنا تشمل وحدة التراب الليبي و الحوار وسيلة لإيجاد الحلول"، مشددا على ضرورة  دعم الحوار وضخ روح جديدة لتفعيل العلاقات بين البلدين مضيفا "  ننقل جزءًا من معاناة الشعب الليبي و نتمنى تشكيل لجنة للمتابعة التنسيق و الحوار بين البلدين " .

 وأعلن ابو صلاح شلبي  عضو مجلس النواب الليبي أننا نمثل شريحة تعبر عن دعم ما توصلنا إليه مع كل الأطراف الليبية، و نعرف هموم الدولة المصرية و نأمل تفعيل لجان مشتركة لمناقشة الصعوبات التي تواجه الشعبين من ممارسة العمل الديمقراطي.