وزارة الخارجية المصرية

افتتح معهد الدراسات الدبلوماسية، يوم ٥ ديسمبر ٢٠٢١، الدورة التدريبية الخامسة والأربعين لإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعنوان "القضايا الأساسية المطروحة على الأجندة الإقتصادية الدولية" والتي تنظمها منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية، وذلك بمشاركة السفير وليد حجاج مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، والوزير مفوض داليا توكل نائب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الإقتصادية الدولية، وكبير منسقي البرامج بقسم سياسة بناء القدرات في منظمة الأونكتاد راندا جمال. كما يشارك في الدورة التدريبية مسئولون وخبراء من كل من سلطة عمان والكويت وفلسطين والجزائر والبحرين ولبنان، فضلاً عن عدد من الوزارات والهيئات المصرية وعلى رأسها وزارة التجارة والصناعة ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئة العامة للإستثمار والمناطق الحرة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وتتناول الدورة التدريبية، التي تعقد على مدار أسبوعين في الفترة من 5 إلى 16 ديسمبر، جملة من القضايا ذات الأولوية على الأجندة الإقتصادية للمجتمع الدولي وتأثيرها على الخطط والإستراتيجيات التنموية لمختلف الدول على الصعيد الوطني، ومن بينها تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ومواجهة التحديات الإقتصادية الناتجة عن تفشي جائحة كورونا، وتوظيف التكنولوجيا في البرامج التنموية، وخطط التشغيل وتمكين الشباب في المنطقة العربية، والقضايا ذات الصلة بالإندماج المالي والديون الخارجية والتدفقات غير المشروعة لرؤوس المال، ومسائل الهجرة غير النظامية، ومنظومة التجارة العالمية والدور الذي تقوم به الدول العربية في إطارها، إلى جانب إستعراض التجربة المصرية الناجحة في مجال الإصلاح الإقتصادي ودفع عجلة التنمية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر وإسبانيا تطلقان مشروع «معي» للتعاون من أجل حوكمة الهجرة بدعم من الاتحاد الأوروبي

مصر تحذر من «الكتائب الإلكترونية» للتنظيمات «الإرهابية»