عقد وزير النقل المصري هشام عرفات، اجتماعين منفصلين مع شركتين من الشركات المنفذة لمشروع تطوير نظم الإشارات، والتقى مسؤولو شركتي تاليس والستوم لمتابعة معدلات التنفيذ في هذا المشروع الذي سيساهم في رفع معدلات الأمان وسلامة مسير القطارات.

وأكد الوزير وفق بيان صحافي، الجمعة، على ضرورة قيام الشركات المنفذة بتكثيف الأعمال وتقديم جدول زمني محدد لإنهاء الأعمال وضرورة التزام الشركات بتنفيذ الأعمال، طبقاً للجدول الزمني المقدم وأي تأخير عن ذلك يتم توقيع غرامات تأخير طبقاً للتعاقد، مع ضرورة التعاون بين الهيئة والشركات المنفذة والمحليات لإنهاء التصاريح اللازمة لتنفيذ الأعمال.

وأشار وزير النقل إلى أهمية تنفيذ هذا المشروع نظرا لأهميته الكبيرة في تطوير منظومة السلامة والأمان، لافتًا إلى أن وزارة النقل تنفذ عددًا من المشروعات الكبرى لتطوير نظم الإشارات بالخطوط الرئيسية للشبكة بإجمالي تكلفة تبلغ مليار دولار، منها (خط القاهرة– الإسكندرية) بطول 208 كم والذي تنفذه شركة تاليس، ممول من البنك الدولي، و(خط بنى سويف– أسيوط) بطول 250 كم والذي تنفذه شركة الستوم، ممول من البنك الدولي، و(خط بنها– الزقازيق– الإسماعيلية– بورسعيد) بطول 213 كم والذي تنفذه شركة سيمنز، ممول من الصندوق الكويتي والصندوق العربي للإنماء.

وأشار الوزير إلى أنه تم الانتهاء من دراسة الجدوى الخاصة بخط طنطا - المنصورة - دمياط، وجاري تدبير التمويل من صندوق الإنماء الكويتي لاختيار إحدى الشركات العالمية للتنفيذ، كما تم إنهاء ترسية تطوير نظم الإشارات بخط أسيوط- نجع حمادي، لشركة تاليس وجاري الإعداد لتوقيع العقود لهذا المشروع الممول من البنك الدولي، لافتا إلى أن وزارة النقل تنهي حاليا إجراءات اختيار استشاري كوري، لإعداد مستندات الطرح والإشراف على التنفيذ لكهربة إشارات المسافة من نجع حمادي إلى الأقصر.

وأوضح عرفات أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها في الفترة المقبلة تزويد خطوط الشبكة الرئيسية بأحدث نظم التحكم العالمية في مسير القطارات ETCS Level 1، وهو نظام تحكم إلى حديث جاري إعداد الدراسات الاستشارية له بمعرفة شركة ايتلفير الإيطالية، لتزويد المسافة من الاسكندرية إلى نجع حمادي (مرحلة اولى) بالإضافة إلى تزويد 400 جرار بهذا النظام.