القاهرة - أسماء سعد
لليوم الثاني على التوالي، شارك رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي في أعمال الدورة الاستثنائية الحادية عشرة لمؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يعقد في العاصمة الأثيوبية، أديس أبابا، يومي 17 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وألقى مدبولي كلمة حول المشاركة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي ACP، قال فيها: أود في البداية أن أؤكد أن موقف مصر منذ بدء النقاش حول المفاوضات المتعلقة بمستقبل اتفاقية المشاركة بين أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي EU-ACP مرحلة ما بعد اتفاقية كوتونو 2020، ركز دوماً على تقريب وجهات النظر بين كل الدول الإفريقية للتحدث بصوت واحد مع الشريك الأوروبي، وكذلك التأكيد على أهمية الحفاظ على مكتسبات وخصوصية وآليات كل إقليم، في إطار تلك الشراكة مع الطرف الأوروبي، وعلى وجه الخصوص إقليم الشمال الذي تربطه علاقة خاصة وتاريخية مع أوروبا.
واستطرد: تتحسب مصر من زيادة تباين المواقف الأفريقية تجاه مستقبل اتفاقية كوتونو 2020، بما قد يمس بمكتسباتنا الأفريقية الجماعية في هذا الإطار.
واختتم: في هذا الصدد، فإنني أؤكد على دعمنا التام لكل الجهود الرامية لتقريب وجهات النظر والمواقف بين الدول الأفريقية الشقيقة، وكذلك التزامنا بإتاحة ما لدى مصر من خبرات تفاوضية في هذا المجال، لخلق علاقة بين شريكين استراتيجيين متساويين.