لندن_مصر اليوم
قرر أحد الرجال، يُدعى «جو» 50 عامًا، من ولاية فيرمونت في الولايات المتحدة، اختيار عملا غريبا بعض الشيء، وغير مُتعارف عليه حتى بالمجتمعات الأوروبية. وقرر "جو" وهب نفسه للسيدات اللاتي يردن تجربة إحساس الأمومة، ومساعدتهن في الإنجاب، من خلال التبرع بحيواناته المنوية، مؤكداً أنه أنجب 150 طفلاً، من العديد من السيدات، مشيرا إلى أن نشاطه لا يتوقف على سيدات موطنه فقط، ولكن العديد من دول العالم.
بحسب ما ذكره موقع «dailysta» فإن جو يعد المتبرع الأكثر غزارة بالحيوانات المنوية في العالم، حيث إنه يشعر بسعادة غامرة عند التبرع للنساء وتحقيق أحلامهن. وعلى الرغم من إنجابه لـ150 طفلا، إلا إنه في انتظار ثمرة إنجابه من سيدات آخريات فبحسب حديثه لصحيفة «ذا صن»، أكد أنه يساعد 10 نساء سنويا على الإنجاب، موضحا إنه سعيد لأنه سمع أن 3 نساء بريطانيات حملن منه، ومن المُقرر إنجاب أطفاله في 2021، ما جعله يشعر أن عيد الميلاد جاء مبكراً ».
وتابع: «مساعدة النساء على خلق هبة الحياة هي أفضل هدية على الإطلاق».
واستطرد «جو» إنه عادة ما يقوم بمقابلاته باسم مستعار، لأنه يهدف لأمر مُحدد وهو مساعدة النساء، خاصة ممن يخشين العلاقات، أو من ترفض الجنس الآخر، أو حتى من يبتعدن عن الزواج، قائلًا: «أنا دائمًا على استعداد للتسلق ومنح المرأة الطفل الذي طالما حلمت به».
وأضاف «جو»: «منذ وصولي إلى المملكة المتحدة في سبتمبر التقيت بحوالي 15 امرأة».
وسافر «جو» عديد من البلدان للقاء نساء، قائلًا: «أشعر أنني أكثر الرجال حظًا في العالم لأتمكن من مساعدة النساء في وقت حاجتهن، على الرغم من عدم استفادتي ماديًا من الأمر».
مستطردًا: «أحب رؤية صور الأطفال عندما يولدون لأن الكثير منهم يشبهونني»
وحول ممارسه نشاطه الذي بدأه منذ 2008، وسط جائحة الكورونا، قال«جو»: «استخدم كمامة عند ممارسة العلاقة للمساعدة في وقف انتشار فيروس كورونا»
وأشار «جو» إلا إنه يدير العديد من الأعمال التجارية عبر الإنترنت ، وبالتالي فهو متاح دائمًا لهذا العمل، مختتمًا: «أهدف إلى التبرع بالحيوانات المنوية الخاصة بي طالما أنها تعمل حتى أبلغ التسعينيات من عمري»، مؤكدًا إنه يخضع لفحوصات طبية منتظمة للتأكد من أنه آمن قدر الإمكان.
قد يهمك ايضا