مجلس الوزراء المصري

أعرب مجلس الوزراء المصري عن أسمى معاني الفخر والاعتزاز للقوات المسلحة الباسلة، ورجال وزارة الداخلية الأبطال، الذين بذلوا أروع صور الشجاعة والتضحية والفداء، في رصد وتعقب ومباغتة العناصر المتطرفة التي استهدفت قوات الشرطة في حادث الواحات، ونجاحهم في القضاء على عدد كبير منهم ثأرًا لشهداء الواجب الوطني، وتحرير النقيب محمد الحايس، وإعادته إلى أهله وأبناء وطنه.

وثمن المجلس، في بداية اجتماعه، الأربعاء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، جهود القوات المسلحة والشرطة في مكافحة التطرف والقضاء على العناصر الإجرامية، واستعادة الأمن والأمان في ربوع الوطن، مؤكدًا أن أرواح شهداء الواجب وتضحياتهم الغالية ستظل راسخة في عقول وقلوب المصريين نبراسًا يضىء لهذا الوطن درب البناء والتنمية. وشدد المجلس على أن مصر ستبقى درعًا حصينًا يضطلع بمسؤولية مواجهة أعداء الحياة ودعاة الجهل والتطرف، لافتًا إلى ضرورة تكاتف كل دول العالم لوضع حد قاطع لظاهرة التطرف الخبيثة، التي أمست تعصف بأمن واستقرار الأوطان، وتهدد مستقبل الشعوب في غد أفضل.