القاهرة - أحمد عبدالله
في أعقاب مناوشات جرت بين مسلمين وأقباط في محافظة المنيا مؤخرا، وأثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل، استقبل البابا تواضروس الثاني، الانبا مكاريوس، الأسقف العام في المنيا وأبو قرقاص الخميس، وذلك لمناقشة الأحداث الأخيرة في أبو قرقاص، وجرى طرح ضرورة إعمال القانون وتطبيقه.
وناقش اللقاء كيفية تكثيف التعاون مع الأجهزة الأمنية المسؤولة، وتوفير الأجواء المناسبة للعبادة للاماكن المحتاجة، مع تشجيع المشروعات التنموية التي تخدم كل أهل المنيا وأبو قرقاص، وتفعيل القوانين البرلمانية الصادرة مؤخرا والتي تكفل حرية بناء دور العبادة عموما وكنائس الأقباط خصوصا.
المقابلة حضرها الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة وتوابعها والانبا دانيال أسقف المعادي وتوابعها وسكرتير المجمع المقدس، وقد استمر اللقاء قرابة الساعتين، في حضور عدد من وسائل الإعلام المصرية والأجنبية.
اقرأ أيضًا:
إزالة 63 حالة تعدِ على الأرضي الزراعية بملوي في المنيا
وشهدت محافظة المنيا الأسبوع الماضي أحداثا أظهرتها مقاطع فيديو مصورة، لمناوشات وقعت بين أقباط ومسلمين، بسبب اعتراض الطرف الأخير على إقامة صلوات كنسية في بيوت ومقرات ليست مُسجلة ككنائس، لتخرج بعدها الحكومة المصرية بنفي رسمي لوجود أي إغلاق لكنائس أو منشآت دينية قبطية، في محافظة المنيا بصعيد مصر، حيث كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إنه في ضوء ما تردد من أنباء حول إغلاق محافظة المنيا ثلاث كنائس لأجل غير مسمى إرضاءً لبعض المتظاهرين المعترضين على وجود كنائس بالمحافظة، جرى التواصل مع المركز مع محافظة المنيا، والتي أوضحت أن تلك الأنباء غير صحيحة على الإطلاق.
وتابع بيان رسمي: نؤكد في هذا الصدد أنه لا صحة لإغلاق أي كنيسة أو منشأه دينية بالمحافظة، لتنفي بذلك ما أنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وأشعل الجدل حول مواد مصورة تظهر مناوشات في محافظة المنيا بين حشود من الأهالي، تم وصف بعضهم بالأقباط والبعض الآخر بالمسلمين.
وتابع بيان الحكومة: شددت المحافظة على حرية إقامة الشعائر الدينية التي يكفلها القانون والدستور لجميع المواطنين على حد سواء دون تفرقة، وأن كل ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف تفتيت الوحدة الوطنية وإحداث فتنة طائفية
قد يهمك أيضًا: