القاهرة ـ أكرم علي
استقبل رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل صباح اليوم الدكتور بشر الخصاونة سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة، لمتابعة نتائج زيارة الوفد الوزاري المصري الى الأردن والذي ضم وزراء الصناعة والتجارة، والهجرة، والصحة والسكان، ورئيس هيئة قناة السويس، والتي جاءت عقب الزيارة التي قام بها وزيري النقل والسياحة الأردنيين لمصر خلال الأسبوع الماضي.
وخلال لقاء اليوم أكد المهندس شريف اسماعيل على عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين مصر والمملكة الاردنية الهاشمية قيادة وشعبا مشددا على حرص مصر على تعزيز الروابط مع المملكة والارتقاء بالتعاون بينهما في كافة المجالات، ومنوها الى إهتمام الحكومة بتذليل كافة التحديات التي قد تواجه تطوير وتعميق التكامل الاقتصادي وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين الدولتين، ومثنيا على التنسيق الجاري بين البلدين للاسراع في تنفيذ المشروعات والبرامج للتعاون الثنائي في الوقت الراهن.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء حسام القاويش إن رئيس الوزراء رحب بما تم الاتفاق عليه بين الجانبين المصري والاردني خلال الزيارات الوزارية الأخيرة من العمل على اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لزيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر والاردن، فضلا عن الاسراع بخطوات تسجيل الشركات بالبلدين واعتماد شهادات الجودة، وكذا زيادة عدد رحلات الطيران بين البلدين، وتكثيف التعاون والتنسيق فيما يتعلق بتصدير مادة الفوسفات التي تنتجها الدولتان الى الاسواق العالمية والاسراع بخطوات تسجيل الادوية في السوقين المصري والأردني، فضلا عن الاتفاق المبدئي على منح تيسيرات لعبور البواخر والسفن الأردنية عبر قناة السويس الى ميناء العقبة، بالاضافة الى موافقة الجانب الأردني على اعفاء العمالة المصرية من الغرامات المترتبة عليهم حتى مبلغ 500 دينار أردني لنهاية العام الحالي، واعطاء حملة التصاريح المنتهية مدة شهرين لتجديد تصاريحهم.
ومن جانبه أثنى سفير الأردن على الروح الايجابية التي سادت الزيارة التي قام بها الوفد الوزاري المصري والحرص المشترك على تقديم كل التيسيرات المتعلقة بزيادة معدلات التبادل التجاري والاقتصادي وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين البلدين والارتقاء بها الى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بينهما، مؤكدا على الاهمية التي يوليها الاردن للعلاقة مع مصر، مشيدا بدورها ومكانتها التاريخية في الامة العربية والاسلامية ودورها الاقليمي في الحفاظ على الامن والاستقرار.