القاهرة - مصر اليوم
قالت مصادر دبلوماسية مطلعة إن رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، يزور مصر حاليًا، للإعداد للقمة العربية المقبلة التي من المقرر أن تستضيفها دولة الجزائر في شهر أكتوبر أو نوفمبر المقبلين. وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة"، أن الجزائر تهدف من التحركات الأخيرة لوزير خارجيتها للسودان ومصر، ولقاء الأمين العام للجامعة العربية اليوم الأحد، التنسيق والتشاور في الأزمات الراهنة في المنطقة خاصة قضية سد النهضة، حيث تتطلع الجزائر للقيام بدور فعال في هذه القضية خلال القمة العربية المقبلة، في إطار حل هذه المشكلة بما يضمن حقوق وواجبات كل الأطراف. جدير بالذكر أن رمطان لعمامرة، وزير الشئون الخارجية الجزائرية والجالية الوطنية بالخارج، أكد ضرورة توصل مصر وإثيوبيا والسودان، إلى حلول مرضية تحقق لكل طرف ما له من حقوق وتحفظ واجبات كل الأطراف، لتسود الشفافية المطلقة في هذه العلاقة وتجعلها مبنية على أساس المساواة من الاستنفاع من الثروة المائية الهائلة التي تمثل عنصرًا أساسيًا في كل مجالات الحياة.
وأضاف لعمامرة، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية سامح شكري، بالقاهرة أمس، "ما زلنا في اهتمام بهذا الموضوع باعتباره أساسيا لدول صديقة وشقيقة، فالجزائر لها موقف ثابت بالحرص على ألا تُعرض العلاقة الاستراتيجية بين الجانب العربي والإفريقي في ظاهرة الانتماء لمخاطر نحن في غنى عنها". وتابع: "استمعت باهتمام شديد لوزراء الخارجية في إثيوبيا والسودان، واستمعت لجزء للوزير سامح شكري ووعد باستئناف الحديث عن هذا الموضوع". وأشار إلى أن بلاده ترغب في أن تكون دائمًا - عندما تتوفر الشروط لذلك ويكون المناخ مناسبًا - جزءًا من الحل في جميع الملفات الكبيرة الوجودية، مشددًا على أن موضوع سد النهضة عالمي اجتمع من أجله مجلس الأمن، ويُظهر إليه في أكثر من منبر على أنه من القضايا المهمة التي تحتاج إلى اهتمام المجتمع الدولي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :