البابا تواضروس الثاني

رفض البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عبارة "نار الخارج ولا جنة مصر"، مبينًا أن من يقول هذه الجملة لا يعي تمامًا ما النار وما الجنة.

وقال، في حوار أجرته معه صحيفة "الدستور"، الجمعة: "إن الشاب المصري إذا فكر أن يعمل بجد وإصرار في بلده، سيحقق النجاح الذي يبتغيه، ومستقبل الشباب في مصر جيد إذا ما أعطى لنفسه فرصة للعمل، وأقول للشباب المصرى أقيموا مشاريع صغيرة تكبر مع الوقت، أفضل من الذهاب إلى دولة لا تعرف مصيرك فيها".

وأجاب البابا على سؤال متى يغضب البابا، قائلاً: "هناك مواقف تجعلني أغضب وتحتاج إلى غضب، لكن القائد يجب أن يحتفظ بهدوئه حتى لا يتخذ قرارًا خاطئًا، وفي حالة الغضب لابد أن يكون هناك ضبط للنفس، وإلا سيتأزم الموقف ونسير في طريق مظلم، والدنيا ممكن تولع أو تغرق بينا، كل كلمة أو إشارة محسوبة، وبالتالي أضع أمامي سلامة الوطن وسلامة الكنيسة وسلامة الأفراد، وهذه الثلاثية هي معايير التفكير لدىَّ، ودائمًا ألجأ إلى الهدوء والصلاة والخلوة حتى أتخذ القرار الحكيم".