السفارة المصرية تخرج 15 من مواطنيها من حلب

أعلن القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، محمد ثروت سليم، أن السفارة نجحت، الإثنين، في إخراج أسرة المواطن المصري كمال عبده حسن شحاتة، اللتي تضم 15 شخصًا، من منطقة الاشتباكات في حلب، واستقبلهم القائم بالأعمال في مبنى السفارة لإنهاء الإجراءات الخاصة بهم، علمًا بأن غالبية أفراد العائلة فقدوا جميع أوراقهم الثبوتية خلال المعارك الأخيرة في حلب.

وأوضح القائم بالأعمال أن العائلة المصرية المذكورة مُقيمة في سورية منذ عشرات السنين، عبر عدة أجيال، ومُستقرة في حلب، وتواصلت السفارة مع العائلة المذكورة طوال الأشهر الماضية، وشددت على ضرورة مغادرتهم حلب بشكل فوري، إلا أن العديد من المواطنين المصريين المتواجدين في سورية يُصرون على البقاء رغم المخاطر الكبيرة لتواجدهم في هذه المناطق، وعلى الرغم من تحذيرات الخارجية المصرية المتكررة بضرورة المغادرة فورًا.

وأضاف القائم بالأعمال أن السفارة أجرت اتصالات مع الخارجية السورية والأجهزة المعنية لضمان خروج العائلة من مناطق الاشتباكات في حلب، وهو ما تم بالفعل، حيث قامت السفارة بتوفير أماكن المبيت والإعاشة للأسرة المصرية، كما يُواصل القسم القنصلي إنهاء جميع الإجراءات المُعلقة للأسرة المصرية من خلال السفارة، وكذلك مع الجهات السورية المعنية، بالنظر إلى حالات الزواج المختلط لأفراد الأسرة المصريين مع سوريين، علمًا بأن السفارة تقوم بإنهاء جميع أوراقهم مجانًا.

وتواصل السفارة المصرية في دمشق اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتسهيل سفر المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، من خلال تسوية وضع جوازات السفر المنتهية، واستخراج وثائق سفر مؤقتة للمواطنين، وتقوم بجميع هذه الإجراءات، بما في ذلك تحمل تكلفة تذاكر السفر، مجانًا، بالنسبة للحالات المتعثرة ماديًا.